بور او برنس: حذر كتاب هايتيون الاثنين من اي مساس بسيادة بلادهم التي دك عاصمتها زلزال مدمر في 12 كانون الثاني/يناير مخلفا اكثر من 150 الف قتيل بحسب السلطات.
وقال الكاتب ليونيل ترويو لوكالة فرانس برس quot;لا يجب ان يستخدم هذا الحدث ذريعة لسعي اي كان ، مؤسسات او دول او افراد، للمساس بالسيادة السياسية لهايتيquot;.

واضاف الكاتب quot;انها هزة ارضية وليس انهيارا للدولة الهايتيةquot; مقرا بان الحكومة القائمة بدت غير كفؤة نسبيا.
بيد ان الكاتب اعرب عن ترحيبه بالمساعدة الدولية على اعادة اعمار هايتي.

من جهة اخرى يعد كتاب هايتيون كتابا يتضمن شهادات عن الزلزال بالتعاون مع نظرائهم الاجانب وبينهم فرنسيون، بحسب ترويو.
وفقد كتاب ومثقفو هايتي بسبب الزلزال، عددا من المدرسين اللامعين والكتاب والشعراء بينهم بالخصوص عالم الجغرافيا جورج انغلاد.

كما تعرض العديد من المباني الجامعية والمدرسية الى الدمار في الزلزال ما اودى بحياة المئات من الطلاب وعشرات المدرسين.