كثفت كيلنتون لقاءاتها الثنائية حول ايران في لندن بعد شهر من انتهاء المهلة التي حددت لطهران للاستجابة لمقترحات الوكالة الدولية.
لندن: اغتنمت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انعقاد مؤتمري لندن حول افغانستان واليمن للسعي الى اقناع حلفائها بفرض عقوبات على ايران وحصلت على رد مشجع من روسيا.
وقالت كلينتون ان quot;شركاءنا يرون رفض ايرانquot; عرض تخصيب اليورانيوم في الخارج باعتباره quot;منعطفاquot;، بعد لقاءات ماراثونية ثنائية اهمها مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف. ووصفت الادارة الاميركية اجتماع كلينتون ولافروف بانه quot;كان بناء جدا في روح من التعاونquot;.
وقال دبلوماسي اميركي في لندن quot;توصلنا رغما عنا الى استنتاج ان علينا المضي في ممارسة ضغوطquot;.
واضاف الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان quot;لافروف قال ان لدينا الرؤية عينها، والهدف عينه. بقي علينا ان نعمل على التكتيكquot;، قبل ان يضيف انه quot;واثق من انه خلال بضعة اسابيع، سنتمكن من البدء في مناقشة قرارquot; في الامم المتحدة.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي اثر لقائه كلينتون quot;يتضح انه لا يمكن الانتظار الى ما لا نهايةquot; في الملف النووي الايراني.
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الروسية quot;انترفاكسquot; quot;لقد خاب املناquot; لعدم تعامل ايران في شكل بناء مع اقتراحات الدول الكبرى.
وقال لافروف quot;شركاؤنا بدأوا يتحدثون عن ضرورة بحث اتخاذ تدابير اضافية بحق ايران في مجلس الامن الدولي لتحقيق الاهداف التي حددها المجتمع الدوليquot;.
وكثفت كيلنتون لقاءاتها الثنائية حول ايران في لندن بعد شهر من انتهاء المهلة التي حددتها الولايات المتحدة وفرنسا لايران للاستجابة لمقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقالت كلينتون quot;الدبلوماسية تقوم على حوار مبني بدقة شديدة. هذا يتطلب الكثير من الصبر والكثير من تبادل المعلومات وهذا ما يحصل الآنquot;.
ونفت كلينتون انباء سرت في مقر لامم المتحدة تفيد بوجود خطة مفصلة تتعلق بعقوبات جديدة بحق ايران ستعرض على الدول الست.
وتحاول مجموعة الدول الست الكبرى (المانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) التفاوض مع طهران التي لا تزال متهمة بالسعي الى تطوير قدرات نووية عسكرية تحت ستار برنامج مدني. ولم تتخذ المجموعة اي قرار في اجتماعها الاخير في 16 كانون الثاني/يناير في نيويورك.
وتامل الولايات المتحدة والاعضاء الاوروبيون في مجموعة الست بفرض عقوبات جديدة على طهران، لكن الصين تبدي ترددا حيال ذلك وتدعو الى مواصلة الحوار. كما تؤيد فرنسا التي ستراس مجلس الامن في شباط/فبراير، فرض عقوبات على ايران.
التعليقات