توجهت سفن حربية من الاسطول الروسي وفرقطتان ايرانيتان الى خليج عدن بهدف حمايته من هجمات القراصنة الصوماليين المتكررة

موسكو: وصلت سفينة /ني اوستراشيمي/-المغوار- وهي احدى القطع البحرية العسكرية في اسطول البلطيق الروسي الى خليج عدن امس بهدف توفير الامن وحماية الاجواء البحرية في المنطقة من اعتداءات يقوم بها قراصنة صوماليون على السفن التجارية في المياه القريبة من القرن الافريقي... وذلك لتستبدل السفينة / الادميرال تشابانينكو/ التي مارست هذه المهمة منذ بداية عام 2009.

وتعتبر /ني اوستراشيمي/ السفينة الروسية الاولى التي ارسلتها موسكو الى المنطقة المتوترة وكان ذلك في سبتمبر 2008... بناءً على قرار مجلس الامن الدولي يسمح بموجبه لسفن حربية تتبع لاي دولة بتقصي اثر القراصنة ولطاقمها القاء القبض على من تشتبه بتورطه باعمال قرصنة.

يذكر ان سفنا حربية روسية عدة تابعة لاساطيل بحر الشمال وبحر البلطيق والمحيط الهادئ تناوبت على حراسة السفن والمراكب البحرية االتي تعبر بالقرب من الساحل الصومالي بالاضافة الى روسيا توفر بلدان وهيئات دولية عدة كاميركا والصين والاتحاد الاوروبي قطعها البحرية للمساهمة في التصدي للجرائم التي يرتكبها القراصنة الصوماليون.

الا ان هذه الجهود لم تعد حتى الآن بالنتائج المرجوة من المهام التي تم توظيف السفن الحربية بهدف تحقيقها... اذ قام القراصنة قبل حلول نهاية العام الماضي بالاعتداء على 217 سفينة... كما تمكنوا من اختطاف 12 سفينة على الاقل على ظهرها 263 بحار بغية اخذهم كرهائن واطلاق سراحهم مقابل فدية

كماتوجهت الفرقاطتان quot; لاوان quot; و quot; جيرو quot; الايرانيتان الي خليج عدن في اطار الاسطول البحري الخامس للجيش الايراني. واكد الاميرال فريبرز قادر بناه قائد المنطقة الاولي لسلاح البحر في الجيش الايراني أن الهدف الرئيس لتوجه هاتين الفرقاطتين هو حماية السفن التجارية وناقلات النفط امام القراصنة البحريين خلال 40 يوما.

وقال الاميرال فريبرز فى تصريح نقلته وكالة فارس الايرانية اليوم ان مهمة هذا الاسطول البحري هي مرافقة السفن التجارية وناقلات النفط للعبور من خليج عدن حيث رافقت حتي الآن اكثر من 1000 سفينة quot;. واعلن المسؤول الايرانى استعداد الاسطول البحري السادس للجيش للتوجه الي خليج عدن والسواحل الصومالية مؤكدا انتهاء مهمة الاسطول البحري الرابع الذي سيعود الى المياه الايرانية خلال الايام القليلة المقبلة