حذر مفتي السعودية في خطبته من دعاة الإختلاط معتبرًا أن الشرع حدد ووضع العلاج المناسب لعدم الوقوع في هكذا محرمات .

الرياض: طرق مفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قضية الإختلاط المثارة بكثرة هذه الأيام في المملكة خلال خطبة الجمعة قائلاً إن quot;الاختلاط يجر على الأمة الويلات والمصائبquot; وحذر في خطبته من دعاة الاختلاط مؤكداً أن quot;الشرع وضع العلاج لمنع الوقوع في هذه المحرماتquot;.

ورغم أن الحديث عن الاختلاط قديم في المجتمع السعودي إلا أن دخول مشايخ دين على خط تأييد الاختلاط ودعم تحريمه شرعاً أدى لتناول أعمق للقضية على اعتبار أن صفاً من المتدينين بدؤوا في مراجعة أفكارهم حول الاختلاط ومن أهمهم ابن مفتي السعودي الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز حيث قال ابنه أحمد في تصريحات صحفية إن الاختلاط لا أصل له في الإسلام وأن الخلوة هي المحرمة وأورد عدد من الأدلة التي تدعم نهجه، وعلى الخط نفسه كان رئيس هيئة مكة الشيخ أحمد الغامدي التي لاقت آراؤه حول الاختلاط صخباً في المجتمع السعودي بين مؤيد ومعارض.