بكين: نقلت وسائل اعلام حكومية صينية يوم السبت عن مسؤول محلي قوله ان الاحباط الجنسي بين العمال المهاجرين في اقليم جوانغدونغ الجنوبي المزدهر في الصين يؤدي الى عدد من المشاكل الاجتماعية مما يستلزم معالجته.
يقيم في اقليم جوانجدونج القوة المحركة للصادرات الصينية نحو 30 مليون عامل مهاجر هم الاكثر في البلاد. ويترك كثير منهم زوجات وأزواج أو أطفالا في قراهم الاصلية سعيا وراء أجور أعلى بالمصانع مقارنة بالعمل الزراعي.

ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن زانج فينج رئيس اللجنة الاقليمية للسكان وتنظيم الاسرة في جوانجدونج قوله ان العمال المهاجرين يعانون من quot;كبح جنسي شديدquot;.
وقال زانج quot;الامراض التي تنقل عن طريق الجنس تنتشر أسرع بين العمال المهاجرين الذين اهملت حياتهم الجنسية لفترة طويلة.quot;

ويلجأ العديد من العمال المهاجرين الى راغبات المتعة اثناء الفترات الطويلة لابتعادهم عن ازواجهم.quot;
ونقلت الصحيفة عن مسح في الاونة الاخيرة للعادات الجنسية للعمال المهاجرين أن ما يصل الى 36 في المئة من الرجال المتزوجين اصيبوا بكبح جنسي شديد.

ولم تقتصر المشكلة على الرجال.
وقالت صحيفة تشاينا ديلي ان quot;النساء الصغيرات اللاتي هاجرن من مناطق ريفية حيث لا يوجد تعليم جنسي يصابون بصدمة ثقافية في المدن. وقد يتبعون خطى اصدقاء لهم بتبني موقف أكثر انفتاحا على الجنس.quot;
وأضافت الصحيفة quot;تشير تقارير الى ان بعض النساء تعملن عارضات وينتهي الحال بنساء اخريات بالزواج لكنهن يقبلن زواج الزوج من امرأة ثانية أو عشيقة. وقد تذهب نساء اخريات الى حد المشاركة في صناعة الجنس عبر الانترنت مثل الدردشة مع الرجال على الانترنت وهن عاريات.quot;