يقول وزير الداخلية الايطالي إنه لا اهداف محددة لاعتداءات في ايطاليا لكن التهديد quot;مرتفعquot;.

روما: اكد وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني ان ايطاليا لا ترى اي مؤشر او هدف محدد لاعتداءات قد تستهدفها الا ان التهديد يبقى quot;مرتفعاquot;، بعد تحذير اصدرته الولايات المتحدة الى مواطنيها الذين يسافرون الى اوروبا.

وقال ماروني في حديث الى قناة quot;كانالي 5quot; التلفزيونية quot;لم يتم الاستخفاف بحجم التهديد الارهابي يوما. يبقى مرتفعا واجهزتنا الامنية تراقب بانتباه الوضع بالتواصل مع اجهزة الاستخبارات التابعة للدول الاوروبية والولايات المتحدةquot;.

واضاف quot;لا توجد مؤشرات دقيقة الى مخاطر (اعتداءات) محددة الاهدافquot; الا ان التهديد يعتبر quot;مرتفعاquot; منذ التفجير الاخير الذي استهدف ثكنة عسكرية ايطالية في ميلانو قرب مدرج سان سيرو الرياضي، ما ادى الى اضرار مادية طفيفة العام الماضي.

وكان منفذ الهجوم الذي وقع في 12 تشرين الاول/اكتوبر مسلم في سن ال35 موجود في ايطاليا منذ العام 2003 وبدا يتردد على مسجد منذ ان فقد عمله، اصيب بجروح بالغة في الاعتداء، ما ادى الى شلل اصاب احدى يديه وعينيه.

واستجوبت الشرطة شريكا مفترضا، وهو مصري الجنسية، كما عثرت على 100 كلغ من المتفجرات داخل شقة.

وبحسب الشبكة الاميركية فوكس نيوز، فإن برج ايفل في باريس او محطة برلين المركزية واردان بين مواقع اخرى تسجل نسبة ارتياد كبرى في اوروبا، على لائحة اهداف اعتداءات محتملة حصلت عليها اجهزة الاستخبارات الغربية.

كما تضم اللائحة فندق ادلون الفخم قرب بوابة براندبرغ في برلين وبرج التلفزيون في الكسندربلاتز في العاصمة الالمانية ايضا وكذلك كاتدرائية السيدة العذراء (نوتردام) في باريس.

في هذه الاثناء، افادت مصادر استخباراتية الاثنين ان اجهزة الاستخبارات الفرنسية quot;لا تملك عناصر جديدةquot; منذ مطلع ايلول/سبتمبر في شان تهديد باعتداءات في فرنسا، بعد تحذير الولايات المتحدة من quot;خطر اعتداءات ارهابيةquot; في اوروبا.

وقالت مصادر في اجهزة الاستخبارات الفرنسية ان quot;التهديد مرتفع منذ مطلع ايلول/سبتمبر، لكن اجهزة (الاستخبارات) لا تملك عناصر جديدة مذاكquot;.

وحذرت الولايات المتحدة الاحد مواطنيها الذين يسافرون الى اوروبا من quot;مخاطر محتملة لاعتداءات ارهابيةquot;، داعية اياهم الى توخي الحذر خصوصا في الاماكن العامة بعد معلومات عن احباط مخططات ارهابية.

واشار وزير الداخلية الفرنسي بريس هورتوفو الاحد الى ان السلطات الفرنسية quot;متيقظةquot; وquot;تاخذ في الاعتبارquot; ما تقوله واشنطن.

واضاف quot;يجب الا نقلق مواطنينا، التدابير اتخذت، بما يشمل تلك المتخذة في اطار خطة الانذار الوطني من التهديدات الارهابية (فيجي بيرات). لكن يجب الا نرفض هذه الفرضية لذا علينا ان نبقى في حال تاهبquot;.

وبعد هذه الدعوة الاميركية الى الحذر، اتخذت غالبية الدول الاوروبية احتياطاتها الا انها لم تر ضرورة في تغيير انظمة الانذار لديها.