اكد نائب الرئيس السوداني ان لا استفتاء في ابيي من دون اتفاق سياسي بين الشمال والجنوب.

الخرطوم: حذر نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه من أن الاستفتاء حول مصير منطقة ابيي النفطية في وسط السودان والمتنازع عليها بين الشمال والجنوب، لن يحصل من دون اتفاق سياسي مسبق بين طرفي الحرب الاهلية السابقين.

وقال طه في مؤتمر صحافي في الخرطوم quot;لن يكون ممكنا تنظيم الاستفتاء في ابيي من دون اتفاق سياسي حول الرهاناتquot; التي لا تزال بحاجة الى تسوية.

ومن المفترض ان يصوت مواطنو منطقة ابيي في كانون الثاني/يناير المقبل في استفتاء يقررون من خلاله ما اذا كانوا سينضمون الى الشمال او الى الجنوب.

وسينظم هذا الاستفتاء في اليوم نفسه الذي سيجري فيه الاستفتاء حول تقرير المصير في جنوب السودان في التاسع من كانون الثاني/يناير.

ويبحث مسؤولون كبار في حزب المؤتمر الوطني (الحاكم في الخرطوم) والحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) الاثنين في اثيوبيا خلافاتهم حول مسالة ابيي.

وتشكل مشاركة قبيلة المسيرية العربية الشمالية ومسألة الترسيم الفعلي لحدود ابيي نقطتين رئيسيتين في الخلاف بين الطرفين المعنيين بتنظيم هذا الاستفتاء.

من جهة اخرى، اكد طه، الذي زار مقر الامم المتحدة في نيويورك الاسبوع الماضي، انه يمكن تنظيم الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان في الموعد المحدد على الرغم من الخلافات السياسية بين الشماليين والجنوبيين والتأخير اللوجستي المتكرر.