تجاوزت حصيلة الصحافيين القتلى في العراق خلال 2010 نظيرتها في 2009، مع اغتيال تحرير كاظم الحلبوسي.

فيينا: اعلن المعهد الدولي للصحافة في بيان الثلاثاء ان عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق هذه السنة يفوق عددهم في 2009، مع اغتيال تحرير كاظم الحلبوسي الاثنين الذي كان يعمل لحساب قناة الحرة.

وكتب المعهد ومقره فيينا ان الحلبوسي quot;هو الصحافي الخامس الذي يقتل في العراق هذه السنة، والثالث الذي يقتل في اقل من شهرquot;.

وقد قتل تحرير كاظم الحلبوسي الاثنين في انفجار عبوة وضعت تحت سيارته قرب جسر الكرمة شرق الفلوجة، وقتل تسعة اشخاص آخرين في اليوم نفسه في اعمال عنف وقعت في مناطق متفرقة من العراق.

وفي 2009 قتل اربعة صحافيين في العراق، مقابل 14 في 2008 و42 في 2007.

وقال المتحدث باسم المعهد الدولي انطوني ميلز في بيان quot;اذا كانت هذه الحصيلة، لحسن الحظ، متدنية جدا مقارنة بحصيلة القتلى من الصحافيين خلال الحرب، فمن الضروري الا يعود العراق الى الوراء. وفي المقابل، يتعين على السلطات ان تحرص على احالة قتلة الصحافيين على القضاءquot;.

واضاف quot;اذا انتشرت ثقافة الافلات من العقاب فيمكن ان تؤدي الى جرائم قتل اخرى تستهدف صحافيينquot;.

ويحتل العراق في الوقت الراهن المرتبة الرابعة بين البلدان التي يقتل فيها اكبر عدد من الصحافيين، بعد المكسيك وهندوراس وباكستان.

وخلال الاجتياح الاميركي للعراق بين 2003 و2008 قتل 167 صحافيا في هذا البلد.