غزة: توعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الأربعاء quot;بملاحقةquot; قادة السلطة الفلسطينية بعدما حكمت محكمة عسكرية في رام الله في الضفة الغربية على أحد عناصرها بالسجن لمدة عشرين عامًا.

واتهم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال مؤتمر صحافي مع ممثلي فصائل أخرى عدة في غزة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي تهيمن عليها حركة فتح، بملاحقة واعتقال عناصرها في الضفة الغربية، رغم استئناف جهود المصالحة بين فتح وحماس، التي تسيطر على قطاع غزة.

وقال أبو عبيدة في بيان قرأه باسم الفصائل المشاركة في المؤتمر quot;صمتنا لن يطول، وتمادي هذه الأجهزة في عدوانها سيضطرنا لنضع حدا لهذا الصمت، وإذا لم تكن جهود المصالحة كفيلة بإنهاء قضية ملاحقة المجاهدين ومحاكمتهم واعتقالهم، فلا ينبغي لأحد أن يلومنا إذا ما لاحقنا رموز سلطة فتح في كل أماكن وجودها معاملة بالمثل وردعًا لهذه العصابات عن غيها وعربدتهاquot;.

وكانت محكمة عسكرية فلسطينية في رام الله أصدرت حكما بالسجن 20 عامًا بحق علاء هشام ذياب، وهو عنصر في كتائب القسام، شارك في اشتباكات ضد الأجهزة الأمنية الفلسطينية العام الماضي، كما أعلن مسؤول قضائي الثلاثاء. وأكد العميد القاضي أحمد المبيض رئيس هيئة القضاء العسكري الفلسطيني لوكالة فرانس برس أن دوافع هذا الحكم quot;جنائية بحتة، وليست سياسيةquot;.

وبحسب حركة حماس، فإن علاء كان واحدًا من مجموعة من ثلاثة أشخاص دهمتهم قوات الأمن الفلسطينية أواسط العام الماضي، وقد دارت اشتباكات بين الطرفين، قتل خلالها ثلاثة من رجال الأمن واثنان من كتائب القسام. ودان أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام هذا الحكم الثلاثاء، معتبرًا أن quot;محاكمة المجاهدين خيانة وطنية عظمىquot;.