أخذ اوباما على الاموال الضخمة التي تدفع للجمهوريين في الانتخابات التشريعية المقبلة.

Obama kills foreclosure bill as fury mounts

بوي: أخذ الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس على المبالغ المالية الضخمة التي تدفعها الشركات الكبرى لدعم مرشحي الحزب الجمهوري في الانتخابات التشريعية النصفية التي ستجري بعد اقل من شهر.

وانتقد باراك اوباما خصوصا نقص الشفافية لهؤلاء المانحين الذين غالبا لا يعلنون عن اسمائهم ويساهمون بشكل عام في تمويل حملات خصومه الجمهوريين.

وقال خلال اجتماع للحزب الديموقراطي في ولاية ميريلاند القريبة من واشنطن quot;هذه الشركات هي احيانا شركات نفطية واحيانا شركات تأمين واحيانا شركات في وول ستريت. لا نعرفهم ابدا. ومع ذلك فان الاموال مفتوحةquot;.

وسيتم خلال الانتخابات التي ستجري في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر تجديد ثلث اعضاء مجلس الشيوخ ومجمل اعضاء مجلس النواب.

واوضح اوباما ان عمليات التمويل تمر عبر quot;منظمات مستقلة يديرها مسؤولون جمهوريون. ويقدمون انفسهم على انهم مؤسسات غير سياسية ولا تهدف الى الربحquot;.

واضاف ان هذه المجموعات quot;تحمل اسماء مثل quot;الاميركيون من اجل الازدهارquot; او quot;اللجنة من اجل الحقيقة في السياسةquot; او ايضا quot;الامهات من اجل الامومةquot;. بالواقع، هذه الاخيرة لقد اخترعتها للتوquot;.

وقال اوباما ايضا ان الاخطر من ذلك هو quot;تدخل شركات اجنبيةquot; في السياسة الاميركية. وقال ان quot;مجموعات تتلقى المال من الخارج وتستثمر مبالغ ضخمة على الانتخابات الاميركية ولا يقولون لكم من اين تأتي الاموال التي تدفع لاعلاناتهم الانتخابيةquot;.