اكدت دوائر صحافية اميركية اعتزام رجل الاعمال دونالد ترامب منافسة الرئيس اوباما في الانتخابات الرئاسية المقررة 2012.

واشنطن: فوجئ سكان ولاية نيو هامشير الاميركية باتصلات هاتفية من مجلة الـ quot;تايمquot;، تستطلع آرائهم بخصوص ترشح رجل الاعمال الاميركي العملاق quot;دونالد ترامبquot; المحسوب على الحزب الجمهوري في منافسة الرئيس باراك اوباما خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 2012، على الرغم من ذلك نفى ترامب علمه بهذا الاستطلاع، وقال quot;: لا اعلم شيئاً عن هذا الاستطلاع، ولكني اتطلع لمعرفة نتيجتهquot;.

ووفقاً لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية، أثارت هذه المعطيات تكهنات شريحة كبيرة من جماهير الولايات المتحدة حول نية ترامب خوض الانتخابات الرئاسية عن الحزب الجمهوري ضد اوباما، الا ان ترامب قال في حديث مع شبكة الاخبار الاميركية CNN quot;:إن من حق اي مواطن اميركي خوض المنافسة والترشح للرئاسة، اذا وجد في نفسه المؤهلات المناسبة لتحمل هذه المسؤولية، حتى تظل الولايات المتحدة دولة عظمىquot;.

الى ذلك حاول رجل الاعمال الاميركي الشهير خلال حديثه مع الـ CNN تمرير رسائل، تبين منها اعتزامه الترشح لمنصب الرئاسة الاميركية حيث قال quot;:ان الولايات المتحدة لم لم تشهد سقوطاً على مر تاريخها كالسقوط الذي باتت عليه اليوم، لقد عُرضت عليّ فكرة الترشح عن حزب ثالث في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2000 لمنافسة بوش وآل جور، الا انني رفضت ذلك وتعاملت مع الأمر كمصدر للتسلية، غير ان الامر يختلف اليوم كثيراً عن ذي قبلquot;.

واضاف دونالد ترامب quot;:كل يوم استيقظ على تلقي أخبار تثبت مرور الولايات المتحدة بحالة من الضعف، وأضحى الاميركيون يعملون من أجل الصين فقط، ولابد ان يتغير هذا الواقع فوراًquot;. فالصين - على حد قوله - تعمل جيداً على جذب الدول المنتجة للنفط، وعندما حاول ترامب الاعراب عن اعتراضه على السماح لبكين بذلك، لم يعره احداً في الولايات المتحدة الاهتمام.
وفي رده على سؤال حول صلاحياته لتولي منصب رئيس الولايات المتحدة،قال ترامب quot;:اعتقد انني اتمتع بصلاحيات وقدرات جيدة في التعامل مع القضايا ذات الصلة بالصين، انا اعرف الصين جيداً، واتفهم الصينيين، انهم يسخرون من تعاملنا مع القضايا الاقتصادية وربما السياسية أيضاً، كما يسخرون من تصرفات الرؤساء الاميركيينquot;.
وأعلن رجل الاعمال الاميركي عن انتسابه الى الحزب الجمهوري، وقال quot;:ستكون هناك فرصة كبيرة امام الجمهوريين لاجراء تغييرات جوهرية كبيرة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة