اثارت برلمانية اسرائيلية حالة من الجدل إثر مطالبتها سحب صورة اسحاق رابين من الكنيست، ووضع صورة بن غوريون بدلاً منها.

تل ابيب: اثارت نائبة من حزب العمل جدلا في اسرائيل الثلاثاء باقتراحها سحب صورة رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين، الشخصية التاريخية لحزب العمل، من قاعة اجتماعات الكتلة النيابية للحزب في الكنيست. واندلع هذا الجدال بينما تبدأ اسرائيل في المساء احتفالات الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال رابين، بحسب التقويم العبري.

واكدت النائبة اينات ويلف للاذاعة العسكرية quot;آن الاوان لان يتوقف حزب العمل عن استخدام رابين رمزا لكل آمالنا الضائعةquot;. واضافت quot;افضل ان نضع صورة ديفيد بن غوريون (اول رئيس للحكومة الاسرائيلية) باعتباره رمزا لنهضة بدلا من الصورة الملونة لشخصية ترمز في نظر كثر الى فرص ضائعةquot;.

واوضحت ويلف quot;ربما يتعين التخلي عن احتفالات الذكرى لتجاوز الحداد، لست اضمر شيئا ضد رابين، اريد فقط ان يوقف حزب العمل تراجعه منذ اغتيالquot; رابين. واوضح مكتب وزير الدفاع ايهود باراك الذي يتزعم حزب العمل انه ليس واردا سحب صورة رابين من قاعة الاجتماعات المخصصة للكتلة النيابية لحزب العمل في الكنيست.

وفي ختام تجمع سلمي اقيم في تل ابيب، في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995، اغتال المتطرف اليهودي ايغال عمير، اسحق رابين بثلاث رصاصات اصابته في الظهر. وكان عمير يريد افشال اتفاقات اوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني المعقودة في 1993. ولم يعرب القاتل الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة عن اسفه على فعلته.

وكان اسحق رابين حصل على جائزة نوبل للسلام في 1994 بالاشتراك مع كل من شيمون بيريز الذي كان وزيرا للخارجية آنذاك، والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وذلك بعد توقيعهم اتفاقات اوسلو.