لا يزال الاتصال مع خاطفي الرهائن في الساحل الافريقي مقطوعا. هذا ما اكده وزير الخارجية الفرنسي الذي اشار الى ان الرهائن بصحة جيدة.


باريس: أعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ان الرهائن السبعة، من بينهم خمسة فرنسيين، الذين اختطفهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المحتجزين في مالي quot;بصحة جيدةquot;، شاكيا النقص في التواصل مع الخاطفين.

وقال كوشنير من مدينة مونترو في سويسرا حيث سيشارك في القمة الفرنكوفونية ردا على سؤال لقناة تي في 5 موند عن معلومات محتملة حول الرهائن وخاطفيهم quot;ما تمكنا من الحصول عليه انهم في صحة جيدةquot;.

وعن الاتصالات مع الخاطفين، قال كوشنير ان quot;كل اجهزتنا جاهزة، نحن على السمع، لكن حتى اللحظة لا يمكننا القول ان هناك اتصالاتquot;.

والاسبوع الماضي، اشار مصدر مقرب من الرئاسة الفرنسية الى ان السلطات لم تتلق بعد اي مطالب من القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مقابل الافراج عن الرهائن السبع.

واعلن التنظيم في 21 ايلول/سبتمبر مسؤوليته عن اختطاف خمسة فرنسيين ومواطن من توغو واخر من مدغشقر في 16 ايلول/سبتمبر من امام منزلهم في ارليت شمال النيجر، وهم بغالبيتهم يتعاونون مع المجموعة النووية اريفا واحدى الشركات المتعاملة معها ساتوم التابعة للعملاق في مجال الاشغال العامة فينسي.

واكدت السلطات الفرنسية استعدادها الدخول في محادثات مع القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي للحصول على الافراج عن هؤلاء الرهائن.