باريس: يبدأ وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير ونظيره الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس زيارة الى منطقة الشرق الأوسط غدا بهدف تفعيل دور الاتحاد الاوروبي في عملية السلام وطرح آلية لدعم المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية.

وتشمل الزيارة التي تستمر يومين اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة يختتمها بالأردن التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي احد الأطراف الفاعلة في عملية السلام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنارد فاليرو في تصريحات ادلى بها هنا اليوم تعليقا على زيارة كوشنير الى المنطقة quot;نريد ان نبقي عملية السلام على قيد الحياةquot;.
وأضاف quot;نواجه لحظات حرجةquot; معتبرا ان هذا التوقيت مهم للغاية بالنسبة لمسار عملية السلام في المنطقة.

وتسعى الحكومة الفرنسية الى استحداث آلية جديدة من اجل احراز تقدم في المنطقة بما يفضي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وترى باريس انه يتعين على الاتحاد الاوروبي المشاركة بدور اكثر أهمية في عملية السلام وان تكون هناك quot;آلية دوليةquot; ترافق هذه العملية.

ويشدد الرئيس نيكولا ساركوزي على دعم الحكومة الفرنسية الدائم لجهود الولايات المتحدة التي تهدف الى عقد مباحثات مباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتواصلها المستمر مع المبعوث الأميركي الخاص الى منطقة الشرق الأوسط جورج ميتشل.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التقى ساركوزي في باريس في 27 سبتمبر الماضي لمناقشة الصعوبات التي تعترض المفاوضات الفلسطينية - الاسرائيلية لاسيما بعد استئناف بناء المستوطنات بعد توقف استمر عشرة اشهر.

وأبدى ساركوزي أثناء زيارة عباس استعدادا لاستضافة اجتماع دولي على مستوى القمة يعقد اواخر اكتوبر الجاري.