وقعت مواجهات بالحجارة بين مستوطنين يهود وفلسطينيين في الضفة الغربية بسبب خلاف حول قطاف الزيتون.


نابلس: تجدد الصدامات حول قطاف الزيتون في الضفة الغربية، واكد شهود فلسطينيون ان مزارعا اصيب بجروح في راسه قبل ان ياتي الجيش الاسرائيي ويفرق الطرفين بالغازات المسيلة للدموع في مكان بين مستوطنة يتسحار وقرية بورين قرب نابلس شمال الضفة الغربية.

لكن اكد الجيش انه وضع حدا للمواجهات لكنه نفى استعمال الغازات المسيلة للدموع.

واوضح السكان ان المواجهات اندلعت بعد كتابة شعارات باللغة العبرية على احد الاكواخ قبل اضرام النار فيه في قرية قريبة من نابلس.

واعلن الجيش الاسرائيلي انه تلقى شكوى بشان عملية الاحراق وانه احال الملف على الشرطة لاجراء تحقيق.

وغالبا ما يشهد موسم قطاف الزيتون توترات بين الفلسطينيين والمستوطنين المقيمين في الضفة الغربية وعددهم 300 الف.

وافادت احدى منظمات حقوق الانسان الثلاثاء في تقرير ان المستوطنين اليهود الذين يتلفون اشجار الفلسطينيين في الضفة الغربية لا يتعرضون لاي ملاحقات امام القضاء الاسرائيلي كما تدل على ذلك مئات الشكاوى التي تحفظ.

ويثبت التقرير انه لم تؤخذ في الاعتبار اي من الشكاوى التي رفعتها منظمة ياش دين (متطوعون من اجل حقوق الانسان) ضد عمليات اتلاف اشجار فلسطينية معظمها اشجار زيتون خلال خمس سنوات.

وقد اتسم موسم قطف الزيتون الذي بدأ هذه السنة بتزايد اتلاف الاشجار مقارنة بالسنوات الماضية، على ما افادت الثلاثاء صحيفة هآرتس استنادا الى وثيقة داخلية لوزارة الدفاع الاسرائيلية.

وخلال اسبوعين تم اتلاف 500 شجرة زيتون فلسطينية ومئة شجرة لمستوطنين باستخدام مواد سامة او باحراقها حسب الصحيفة.