دعت منظمة اسرائيل الى رفع القيود المفروضة على انتاج زيت الزيتون في الضفة الغربية، وهي بادرة ستسهم في مضاعفة عائدات المزارعين.

القدس: قالت اوكسفام الانسانية ومقرها بريطانيا في تقرير quot;بفضل استثمارات محدودة وتغييرات بسيطة في طرق الزراعة، فان مزارعي الزيتون الفلسطينيين قد يضاعفون عائداتهم ويقدمون انتاجا منتظما من زيت الزيتون العالي الجودة والتنافسي في الاسواق المحلية والاجنبيةquot;.

وقال جيريمي هوبس مدير عام اوكسفام ان مثل هذه الاستثمارات لا يمكن ان تؤتي ثمارها quot;طالما تواصل اسرائيل (..) تقييد وصول المزارعين الفلسطينيين الى اراضيهم ووسائل عيشهم، وبالتالي الى الاسواق الاجنبيةquot;.

ويندد التقرير بالحواجز التي تعوق حركة التنقل في الضفة الغربية وتمنع الانتاج الزراعي الفلسطيني من الوصول الى الاسواق المحلية والاسرائيلية والدولية في حين ان الزيتون يشكل مع مشتقاته احد اهم الصادرات الفلسطينية.

وقال التقرير الذي نشر مع بدء موسم قطف الزيتون، ان العشرة ملايين شجرة زيتون في الضفة الغربية تدر بحدود 100 مليون دولار (70 مليون يورو) في السنة على المجموعات الريفية وقد تسهم في دفع الاقتصاد الفلسطيني شرط التمكن من الاستفادة من كل طاقته.

وبين العقبات، تندد اوكسفام بوجود عدد كبير من المستوطنات الاسرائيلية -- غير الشرعية بالنسبة الى المجتمع الدولي -- واعمال العنف المتكررة من جانب المستوطنين ضد المزارعين الفلسطينيين ولا سيما في فترة القطاف. ويتم اقتلاع الاف الاشجار خصوصا كل موسم.

واكد الجيش الاسرائيلي انه يقوم بكل ما في وسعه لحماية المزارعين الفلسطينيين من هذه الاعتداءات.

واخيرا، حض التقرير السلطة الفلسطينية والجهات المانحة على زيادة استثماراتها في هذا القطاع الذي يعمل فيه 100 الف مزارع.

وبلغ معدل الانتاج السنوي خلال العقد الاخير 17 الف طن (34 الفا في السنوات الاستثنائية وخمسة الاف في السنوات السيئة) بحسب اوكسفام. ويمثل قطاع الزيتون ما بين 15 الى 19% من الانتاج الزراعي الفلسطيني.