في مثل هذا اليوم من العام الماضي بدأت عمليات القوات المسلحة السعودية لطرد المتسللين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية وتحديداً بمركز الخوبر بمنطقة جازان، حينها وقف الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بنفس المكان الذي انطلقت منه تلك العلميات، واليوم يعود إلى هناك في زيارة تفقدية لتلك المنطقة.
جازان: قبل عام من الآن، أشرف الأمير خالد بن سلطان بنفسه على سير العمليات التي بدأها الجيش السعودي والتي توجهت بعودة الهدوء والاستقرار الى الحدود الجنوبية، التي كانت اليوم على موعد مع زيارة الأمير خالد.
وبهذا الخصوص قال الأمير السعودي عن الأوضاع الأمنية على الشريط الحدودي في محافظة الخوبة بمنطقة جازان quot;الحمد لله الوضع هادئ quot; مشيراً إن زيارته ما هي إلا زيارة تفقدية للتأكد من التدريب والجاهزية وهذا اليوم هو يوم تاريخي لأنه وفي نفس اليوم من السنة الماضية بدأت عمليات القوات المسلحة السعودية لطرد المتسللين في ذلك الوقت وهذا من باب الصدفة ودون ترتيب ووجودي بين أخواني وأبنائي وزملائي أفراد القوات المسلحة بالمنطقة له وقع طيب ليس في نفوسهم فقط بل وفي نفسي أيضا وأنتم في موقع الآن تشاهدون الجهود الجبارة لسلاح المهندسين قاموا بها ففتح طرقات لايمكن ان تقوم بها حتى الشركات العالمية خلال ثلاثة أشهر quot;.
وأضاف يقول quot;التدريبات التي شاهدتموها هي تدريبات متواصلة وانتم شاهدتم احدى التدريبات بإحدى السرايا على قمة الجبل وهي تدريبات سنوية ليلية ونهارية ومنذ استباب الأمن في المناطق الجبلية بدأت التدريبات القوية المقاربة للواقع ويعد عملها الذي شاهدتموه في وقت الظهر ووقت الحر ووقت النهار من أقسى التدريبات إضافة للتدريبات الليلية التي يتم تنفيذهاquot;.
ومضى مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية يقول quot;إن القوات المسلحة السعودية بتوجيهات مستمرة من قبل ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام المستمرة تلفونيا وشخصيا وتأكيداته المستمرة على تكثيف التدريب وان تكون أقرب للواقع ومما سهل المهمة للعمل بتوجيهات سمو سيدي ولي العهد هو الإهتمام المباشر من سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين قائدنا الأعلى للقوات المسلحة الذي دائما يعطي الاهتمام البالغ للقوات المسلحة وان شاء الله نكون دائما عند حسن ضن ملكنا وشعب المملكة العربية السعودية quot;.
وفي إجابة سموه بعد الزيارة لعدد من الصحافيين الذين تواجدوا في الموقع على سؤال عن وجود ثقافة حرب لدى الجندي السعودي قال quot;كل تجربة تثقف الإنسان ولكن إضافة للتجربة هو التدريبات المكثفة والتسليح الموجود فكلما زاد التسليح بتقنية عالية كل ما زادت ثقافة الجندي بغض النظر عن أي دولة كانت ولكن ميزة الجندي السعودي هو إيمانه بالله تعالى وهدفه أمن وطنه والعمل بقلب قوي شجاع وسرعة تفهمه للمعدات الحديثة والتأقلم مع تضاريس المواقع الجغرافية التي تنفذ بها العمليات العسكرية quot;.
وبالنسبة للتدريبات التي تمت مؤخرا في مصر وهل تدخل ضمن العوامل التي تزيد من ثقافة الجندي السعودي قال الأمير خالد بن سلطان quot;هذا يؤكد ان التدريبات مكثفة في الخارج والداخل والتدريبات التي تمت بجمهورية مصر العربية والتدريبات التي شاهدتموها اليوم ليس بينها الا يومين فقط والتدريبات مستمرة وسوف تستمر مع دول أخرى وستستمر داخل البلاد سواء في السهول أو الجبال أو في أي تضاريس اخرى متواجدة على حدودنا وكل ما يهم وأود قوله أنني اعتقد وبكل فخر وإعتزاز أن القوات المسلحة السعودية جاهزة للفداء عن الوطن عمليا وليس قولا فقط quot;.
وكان الأمير خالد بن سلطان قد قام اليوم بجولة تفقدية لقطاعات قوة جازان للإطلاع على سير العمل بقيادة القوة .
التعليقات