أكّد رئيس مجلس النواب الإيطالي جانفرانكو فيني أنه لن يغير فاصلة من قانون الهجرة.


روفيغو: أكّد رئيس مجلس النواب الإيطالي جانفرانكو فيني أنه لن يغير فاصلة من قانون الهجرة الذي يحمل اسمي quot;أومبيرتو وبوسيquot;، لكنه أشار إلى أنه quot;يتضمن استثناءات كتلك المتعلقة باللاجئين السياسيينquot;.

وفي حديثه أثناء لقاء مجموعة من الطلبة في مدينة روفيغو (شمال)، حرص رئيس مجلس النواب على التذكير بأن quot;القانون يؤكد مبدأ أنه يمكن لمن يمتلك وظيفة ودخلاً الاستقرار في إيطالياquot;، لكن quot;المشكلة الحقيقية تكمن في السؤال: هل من الطبيعي أن كل من يأتي إلينا يضع جذوره هنا، كما حدث لمهاجرينا في الماضي؟quot;.

مشيرًا إلى أن quot;العالم بأسره يضم أبناء وأحفادًا إيطاليين بلغوا مستويات عالية جدًا، كزميلتي في الكونغرس الأميركي نانسي بيلوسي، التي لا تزال تشعر بجذورها الإيطالية، على الرغم من أنها لا تعرف كلمة واحدة من لغتناquot;.

وأضاف فيني أنه quot;من الطبيعي أن أبناء وأحفاد المهاجرين الذين في بلادنا اليوم لن يكونوا مجرد عمال أو مزارعينquot;، بل quot;حتمًا أنهم سينمون في السلم الاجتماعي، وسيشعرون بأنهم إيطاليون تمامًا، وأن إيطاليا بلادهم، وسيقفون عند سماعهم النشيد الوطنيquot;، وحذّر قائلاً quot;علينا إذًا التفكير من هذا المنظور أي الاندماجquot;، الذي quot;يمثل المشكلة الحقيقية، وليس مجرد طرد المهاجرين، حيث يظهر النموذجين (الفرنسي والشمال أوروبي) علامات للأزمةquot; على حد السواء.

وخلص رئيس مجلس النواب إلى القول إن quot;مشكلة الاندماج تصبح أكثر تعقيدًا عندما تواجه العالم الإسلامي، مع احتمال التعارض بين السلطة الدينية وقانون الدولةquot;، ورأى في النهاية أنه quot;لا يكفي مجرد احترام القواعد، بل من الضروري التمسك التام بالقيمquot; قبل كل شيء.