أحيا القوميين الإسرائيليين المتعصبين الذكرى العشرين لاغتيال الحاخام مئير كاهانا زعيم حركة كاخ المعادية للعرب.

_______________________________________________________________________

القدس: أحيا مئات من القوميين الإسرائيليين المتعصبين الثلاثاء في أحد فنادق القدس الذكرى العشرين، وفقًا للتقويم العبري، لاغتيال الحاخام مئير كاهانا زعيم حركة كاخ العنصرية المعادية للعرب.

وقال الناشط في اليمين المتطرف أيتامار بن غير لفرانس برس إن quot;هذا الاحتفال بمرور 20 عامًا على حادث الاغتيال يقام رغم ضغوط اليسار الذي كان يريد إلغاءهquot;.

وذكرت صحيفة هآرتس أن فندق quot;رامادا رنيسانسquot;، الذي يقام فيه هذا الاحتفال، فكر في إلغائه إثر احتجاجات من إسرائيليين، لكنه سمح به في النهاية تحت ضغط اليمين المتطرف. وكان مئير كاهانا، مؤسس quot;رابطة الدفاع اليهوديةquot; في الولايات المتحدة، أنشأ حركة كاخ بعدما هاجر إلى إسرائيل عام 1971.

وقد انتخب نائبا في الكنيست (البرلمان) على أساس برنامج يقضي بنقل طوعي أو قسري للسكان العرب خارج الأراضي الإسرائيلية. واعتبرت هذه الحركة خارجة على القانون عام 1994 بعد قيام أحد أنصارها، وهو باروخ غولدشتاين بقتل 29 فلسطينيًا، وهم يصلون في الحرم الإبراهيمي في الخليل، جنوب الضفة الغربية.

إلا أن هذا الحظر لم يضع حدًا لتيار كاهانا الذي ما زال يعمل تحت أسماء أخرى. وقد اغتيل مئير كاهانا في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر 1990 في نيويورك بيد رجل مصري.

وقتل ابنه بنيامين كاهانا مع زوجته تاليا خلال هجوم فلسطيني على مستوطنين على أحد طرق الضفة الغربية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2000.