لندن:تواجه ثلاث وحدات عسكرية بريطانية منتشرة في افغانستان شبهات حول تورطها في هجمات عدة ضد مدنيين افغان، بحسب وثائق رسمية اوردتها صحيفة quot;ذي غارديانquot; البريطانية الاربعاء.
وبموجب التشريع حول حرية الاعلام حصلت الصحيفة من وزارة الدفاع البريطانية على معلومات حول 21 حادثا ضد مدنيين ذكروا ضمن عشرات الاف الوثائق العسكرية السرية حول الحرب في افغانستان التي نشرها موقع ويكيليكس الالكتروني في تموز/يوليو.

واضافت الصحيفة استنادا الى هذه الوثائق ان جنودا من ثلاث وحدات متورطون في مقتل ثلثي الضحايا المدنيين الذين سقطوا بايدي قوات بريطانية.
وكشفت هذه المعلومات ان وحدة المشاة quot;كولد ستريم غاردزquot; قتلت اربعة مدنيين في كابول على مدى اربعة اسابيع بينما قامت وحدة القوات البحرية الخاصة quot;رويال مارين كوماندوزquot; بقتل او اصابة مدنيين بجروح ثماني مرات في غضون ستة اشهر وان عناصر من وحدة quot;رايفلزquot; من المشاة متورطون في ثلاثة حوادث في العام 2009.

وتابعت الصحيفة ان هذه الوثائق تظهر ان بين هؤلاء الضحايا اطفال بالاضافة الى رجل يعاني من مشاكل عقلية.
واضافت ان التفاصيل الدقيقة لهذه الهجمات لم تكشف عند نشرها من قبل ويكيليكس.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع quot;نحن نأسف للغاية لكل الضحايا المدنيينquot;.

واضاف المتحدث ان quot;حماية السكان المدنيين الافغان هي اساس مهمة قوات ايساف (قوة الحلف الاطلسي المنتشرة في افغانستان) وكل الجنود البريطانيين يتلقون تدريبا كاملا حول قواعد السلوك الصارمةquot;.
واشار الى ان متمردين اسلاميين quot;تسببوا بغالبية الضحايا والجرحى من المدنيين في افغانستانquot;.