وصفت كوريا الشماليّة الاجراءات الامنية التي قررت كوريا الجنوبية اخذها لمناسبة قمّة العشرين بالعمل quot;الاستفزازيquot;.
سيول: نفت بيونغ يانغ بشكل غير مباشر الاثنين اي نية لها بزعزعة امن قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها سيول الاسبوع المقبل، واصفة الاجراءات الامنية التي قررت كوريا الجنوبية اخذها لمناسبة القمة بالعمل quot;الاستفزازيquot;.
وقالت صحيفة الحزب الحاكم في كوريا الشمالية رودونغ سينمون ان الجنوب بصدد خلق quot;مناخ مواجهة عنيفةquot; عبر الاجراءات الامنية التي قرر اخذها يومي 11 و12 تشرين الثاني/نوفمبر حين ستستضيف سيول رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين بينهم الرئيسان الاميركي باراك اوباما والصيني هو جنتاو.
واضافت الصحيفة في مقال اعادت نشره وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية ان quot;كل هذه الضجة تنم عن طبيعة استفزازية ومسيئةquot; وquot;هذا هو الهدف الاساسي للجنوب، ان يتم وصفنا بالاستفزازيين بغية الاساءة الى سمعتنا واعطاء ذرائع لتكتيكاته الصدامية والحربيةquot;.
ووضع الجيش والشرطة في كوريا الجنوبية في حالة تأهب قصوى لمنع وقوع اي عمل مخل بالامن او هجمات من جانب كوريا الشمالية او منظمات ارهابية وكذلك تخوفا من حصول تظاهرات عنيفة.
وهو الحدث الدولي الاهم الذي تستضيفه سيول منذ استضافت الالعاب الاولمبية في 1998.
وكان قائد الشرطة الكورية الجنوبية شو هيون-هو اعلن الشهر الفائت ان قوات الامن quot;شديدة اليقظةquot; بسبب احتمال وقوع هجمات قد تشنها بيونغ يانغ التي سبق لها وان عمدت الى زعزعة امن العديد من الاحداث الدولية التي استضافها الجنوب.
وكان عملاء كوريون شماليون وضعوا قنبلة على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الكورية الجنوبية في 1987 قبل الالعاب الاولمبية، وفي 2002 وقعت اشتباكات دموية في منطقة بحرية حدودية بين الكوريتين بينما كانت سيول تستضيف مع طوكيو نهائيات كأس العالم في كرة القدم.
التعليقات