استبعد مسؤول فلسطيني ان يتولى المبعوث الاميركي السابق لعملية السلام دينيس روس دورا مقررا في العملية السلمية وسط انباء ترجح تقليص دور ميتشل.


القدس: نفى مسؤول فلسطيني كبير أن يكون لدى القيادة في السلطة أية معلومات عن امكانية استبعاد المبعوث الاميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل، وان كان رجح ان تلعب وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون دورا اكبر في المرحلة ما بعد الانتخابات النصفية للكونغرس الاميركي على حساب ميتشل.

واستبعد المسؤول الفلسطيني ان يتولى المبعوث الاميركي السابق لعملية السلام والمستشار الحالي للرئيس الاميركي دينيس روس دورا مقررا في العملية السلمية على الرغم من جهود روس الحالية للتوصل الى اتفاق ما بين الحكومة الاسرائيلية والادارة الاميركية حول تمديد تجميد الاستيطان.

واقر المسؤول الفلسطيني بأنه على كل الاحوال فان دور ميتشل سيتراجع خلال المرحلة القادمة وهو ما سيتتطلب إعادة نظر من جانب إدارة واشنطن بشأن آلية عملها الدبلوماسي في المرحلة المقبلة.

وكانت مصادر اسرائيلية اشارت الى ان الادارة الاميركية تعتزم إجراء تغييرات في الاسابيع القريبة القادمة تطال جورج ميتشل الى جانب عدد آخر من كبار المسؤولين ايضا، مشيرة الى ان سبب تغيير المبعوث هو فشله وفريقه في استئناف المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين ورغبة الادارة في إدخال دم جديد قبل استئناف الضغوط لتحريك المسيرة السياسية في المنطقة.

وقالت صحيفة (معاريف) الاسرائيلية quot;أحد الأسماء التي طُرحت كمرشح لاستبداله هو السفير الاميركي السابق في اسرائيل، مارتن انديكquot;، منوهة إلى امكانية اخرى نشرت في صفحة الكترونية معروفة quot;بوليتيكوquot; هي فصل مهمة ميتشل الى قسمين: انديك يعالج موضوع الفلسطينيين والمستشار الكبير لاوباما، دنيس روس، يعالج موضوع اسرائيل.

وكان الناطق بلسان ميتشل، جونثان برينس، غادر في ظروف غير واضحة منصبه وتوجه الى الاعمال الخاصة، فيما ان المسؤولين في وزارة الخارجية ينفون الادعاءات بأن برينس غادر على خلفية انتقاد أطلقه تجاه روس على اقترابه من المواقف الاسرائيلية أكثر من مواقف البيت الابيض.