كراتشي:شارك اكثر من 200 الف شخص حسب مسؤولين محليين السبت في كراتشي في جنازة رجل سياسي باكستاني اغتيل في بريطانيا في ايلول/سبتمبر الماضي وسط اجراءات امنية مشددة.
وكانت الشرطة البريطانية عثرت على امرام فاروق (50 عاما) القيادي في حركة الاتحاد القومي مقتولا في منزله في شمال لندن في السادس عشر من ايلول/سبتمبر اثر تعرضه لطعنات عدة.

ووصل جثمانه السبت الى مدينة كراتشي الساحلية في جنوب باكستان.
وتوقفت الحركة في العاصمة الاقتصادية لباكستان السبت بسبب الجنازة وخوفا من اعمال عنف على خلفية سياسية.

وقال قائد الشرطة المحلية ان اكثر من خمسة الاف شرطي انتشروا في المدينة لحماية التظاهرة.
واعلن المسؤول في حركة الاتحاد القومي فيصل صبزواري ان quot;مئات الاف الاشخاص شاركوا في الجنازة رغم الخوف والقلق من الوضع الامنيquot;.

وتسيطر حركة الاتحاد القومي بيد من حديد على كراتشي كبريات مدن باكستان منذ 22 عاما. الا ان هذه المدينة كانت مسرحا لاعمال عنف خلال الاشهر الثلاثة الماضية اوقعت اكثر من مئة قتيل.