تتخوف فرنسا من احتمال أن يكون مواطنان لديها تعرضا مع آخرين للخطف قبالة سواحل لاغوس.


باريس: أعرب متحدث باسم الخارجية الفرنسية الاثنين عن مخاوف من احتمال أن يكون فرنسيان تعرضا مع أشخاص آخرين ليل الأحد الاثنين للخطف من منصة لإنتاج النفط قبالة سواحل لاغوس.

وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية quot;لدينا معطيات بشأن عملية خطف وقعت قبالة لاغوس في نيجيريا، واحتمال وجود مواطنين فرنسيين بين المخطوفينquot;. وأضاف quot;نسعى إلى التثبت من هذه المعطيات، ونحن في مرحلة نشاط حثيث من الاتصالات وجمع المعلوماتquot;.

وبحسب شركة أفرين، التي تتولى الإشراف على المنصة النفطية الواقعة في جنوب نيجيريا، فقد هوجمت المنشأة ليل الأحد الاثنين قبالة نيجيريا، وخطف على الأرجح خمسة من العاملين في المنصة. ولم توضح الشركة جنسيات المخطوفين المحتملين.

وتقع المنصة في حقل أوكورو النفطي، على بعد 12 كلم عن سواحل ولاية أكوا أيبوم الجنوبية. وتقع هذه الولاية في منطقة دلتا النيجر غير المستقرة، حيث يتمركز معظم الإنتاج النفطي لنيجيريا.

وفي أيلول/سبتمبر، هاجم مسلحون مركبًا يعمل في حقل نفطي قبالة نيجيريا، وخطفوا ثلاثة فرنسيين من أفراد طاقمه. كما تم خطف تايلاندي.

يشار إلى أن عمليات الخطف كثيرة في دلتا النيجر، حيث ينشط العديد من عصابات الجريمة، علاوة عن ناشطين يؤكدون أنهم يكافحون من أجل تقاسم أعدل لعائدات الثروة النفطية.