شددتطهران على ضرورة بحث تبادل الوقود النووي بشكل منفصل عن مباحثات البرنامج النووي الإيراني.


طهران: أكدت إيران مجددًا الثلاثاء أن ملف تبادل الوقود النووي المحتمل مع القوى الكبرى يجب أن يتم بحثه بشكل منفصل عن مباحثات البرنامج النووي الإيراني، المزمع إجراؤها قريبًا بين طهران وهذه القوى.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست لوكالة فرانس برس quot;قلنا منذ البداية إن المسألتين مستقلتان عن بعضهما البعضquot;. وأضاف quot;إن مسألة تبادل الوقود شيء والحوار مع مجموعة خمسة زائد واحد شيء آخر. وإذا لم يتم تناول هذين الأمرين بشكل منفصل تمامًا فإن ذلك سيؤدي إلى مشاكل في المستقبلquot;.

يأتي هذا التوضيح في الوقت الذي تعتزم فيه إيران والدول الست (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) استئناف مباحثاتها حول الملف النووي الإيراني المثير للجدل في تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت المباحثات توقفت بعد رفض إيران في تشرين الأول/أكتوبر 2009 مشروع تبادل اليورانيوم الضعيف التخصيب الذي تملكه بوقود مخصب بدرجة عالية تحتاجه لمفاعل أبحاث في طهران.

وذلك المشروع الذي قدمته الدول الكبرى على أنه يهدف إلى إيجاد مناخ ثقة بين الجانبين، تم بحثه في إطار quot;مجموعة فييناquot; المنبثقة من مجموعة الست، وتضم المجموعة الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكررت إيران منذ ذلك التاريخ أنها تريد الفصل بين الموضوعين، حتى وإن أقر مسؤول البرنامج النووي الإيراني علي أكبر صالحي أخيرًا بأن المباحثات مع الدول الست ومجموعة فيينا يمكن أن تتم بشكل quot;متزامنquot;.

غير أنه ليس من المقرر حاليًا عقد أي اجتماع لمجموعة فيينا، في حين ألمحت تسريبات للصحافة العالمية أن الدول الست تعد مشروعًا جديدًا أكثر تشددا لتبادل الوقود مع إيران، قد تكون ترغب في إدراجه على جدول أعمال الاجتماع المقبل مع إيران.