اعتبر الرئيس الأميركيّ القرار الاسرائيليّ ببناء مساكن جديد بالقدس الشرقية، قرارا لا يساعد على السلام.


جاكرتا: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء في جاكارتا ان قرار السلطات الاسرائيلية بناء مساكن جديدة في حي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة quot;لا يساعدquot; في عملية السلام في الشرق الاوسط.

وقال اوباما quot;هذا النوع من الانشطة لم يكن له ابدا دور مساعد عندما يتعلق الامر بمفاوضات سلامquot;.

واضاف quot;اشعر بالقلق لعدم رؤية كل جانب يبذل اقصى الجهود لتحقيق اختراق يمكن ان يؤدي في النهاية الى خلق اطار تعيش فيه اسرائيل في سلام الى جانب دولة فلسطينية ذات سيادةquot;.

كما عبرت فرنسا عن quot;اسفها الشديدquot; الثلاثاء لقرار اسرائيل بناء 1300 مسكن يهودي جديد في القدس الشرقية المحتلة، وطلبت بالحاح من الحكومة الاسرائيلية quot;العودة عن قرارquot; من شأنه ان يأتي بquot;نتائج عكسيةquot; لجهود السلام.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو quot;يجب عدم تفويت الفرصة التي اتيحت في الثاني من ايلول/سبتمبر مع استئناف المفاوضات المباشرة بهدف قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش في سلام الى جوار اسرائيلquot;.

واكد quot;ان فرنسا تطلب بالحاح من السلطات الاسرائيلية العودة عن هذا القرارquot;.

أوباما سعيد بالعودة غلى أندونيسيا بعد 39 سنة

إلى ذلك أكد اوباما quot;سعادتهquot; بالعودة الى جاكرتا، المدينة التي امضى فيها اربع سنوات من طفولته، حتى ولو انه quot;لم يتعرفquot; على الكثير من معالمها لدى وصوله اليها الثلاثاء.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو quot;من المدهش ان اكون هناquot; معترفا في الوقت نفسه بانه quot;شعر قليلا بالبلبةquot; وهو يرى على طول من المطار quot;مشهدا مختلفا تماماquot; عما كان عليه قبل اربعة عقود.

واعلن، مستخدما بضع الكلمات بالاندونيسية، عزمه على العودة الى اندونيسيا مع ابنتيه لكي يتعرفا على quot;هذا الارخبيل الساحرquot;.

وقد عاش اوباما من 1967 الى 1971، اي من سن السادسة الى العاشرة، في جاكرتا مع والدته الاميركية وزوجها الاندونيسي بعد ان امضى سنوات طفولته الاولى في هاواي.

وقبل المؤتمر الصحافي وقع يودويونو واوباما اتفاق quot;شراكة شاملةquot; لتعزيز العلاقات بين البلدين في المجالين التجاري والامني ومجال التعليم.

وقال الرئيس الاندونيسي quot;لقد اتفقنا على تحسين التعاون في بعض القطاعات وخاصة في العلاقات التجارية والاستثمار والتعليم والطاقة والمناخ والبيئة والامن واقرار الديموقراطية وايضا المجتمع المدنيquot;.

كما قرر البلدان توثيق التعاون في مجال مكافحة الارهاب كما اضاف يودويونو.