علمت quot;إيلافquot; أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بعلاج رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص في المملكة، وتحديداً في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض.
الرياض: قال مصدر مطلع أن الملك السعودي اصدر توجيهاته الخاصة بمعالجة الحص على نفقة المملكة في مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، وهي احدى أرقى المستشفيات في العالم، وأضاف المصدر أن quot;طائرة ملكية سعودية ستقوم خاصة بنقل الرئيس الحص إلى الرياضquot;.
وسليم أحمد الحص مواليد 20 ديسمبر 1929 هو سياسي وأكاديمي اقتصادي لبناني شغل منصب رئاسة الوزراء خمس مرات،وانتخب عضواً في مجلس النواب لدورتين متتاليتين.
ويسعى منذ اغتيال رفيق الحريري إلى لعب دور توافقي بطرحه مبادرات تسوية رغم اتهامات خصومه له بمحاباة الموالين لسورية.وكان يعتبر من أشد المعارضين للحريري ولمشروعه وبالأخص بعد هزيمته في الانتخابات النيابية عام 2000 على يد قائمة مدعومة من الحريري وكان حينها يتولى رئاسة مجلس الوزراء. حاول حين ترؤسه الحكومة الأولى بعهد الرئيس إميل لحود أن يلاحق كل رجال الحريري الذين عملوا معه بتهم فساد.يتبنى الديموقراطية كشعار للبنان، ولكنه كان يعتبر أحد الأطراف الموالية لسورية في لبنان ضد الحريري وذلك لما له من قوة على صعيد الطائفة السنية.
في عام 1988وعندما كان يتولى رئاسة الحكومة بالنيابة وبعد انتهاء ولاية الرئيس أمين الجميّل رفض تسليم الحكم للحكومة العسكرية التي شكلها الجميل برئاسة قائد الجيش العماد ميشال عون وذلك كونها لا تضم وزراء من الطوائف الإسلامية وأصبح بلبنان حكومتين،وكان يعتبر من وجه نظر الموالين له والمناوئين لعون بأنه يتولى مهمه رئيس الدولة بالنيابة. ولعب دور مهم في إقرار اتفاق الطائف..
رئاسته للحكومة
من 9 ديسمبر 1976 إلى 16 يوليو 1979 وذلك في عهد الرئيس إلياس سركيس.
من 16 يوليو 1979 إلى 25 أكتوبر 1980 في عهد الرئيس إلياس سركيس.
من 1 يونيو 1987.. رئيساً للحكومة بالوكالة بعد اغتيال رئيسها رشيد كرامي وذلك في عهد الرئيس أمين الجميّل.
من 25 نوفمبر 1989 إلى 24 ديسمبر 1990 وذلك في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
من 4 ديسمبر 1998 إلى 26 أكتوبر 2000 وذلك في عهد الرئيس إميل لحود.
مشاركته في الحكومة كوزير
وزيراً للصناعة والنفط من 9 ديسمبر 1976 إلى 3 فبراير 1977 وذلك في حكومته في عهد الرئيس إلياس سركيس.
وزيراً للإعلام ووزير للاقتصاد والتجارة 9 ديسمبر 1976 إلى 16 يوليو 1979وذلك في حكومته في عهد الرئيس إلياس سركيس.
وزيراً للتربية الوطنية والفنون الجميلة ووزيرا للعمل من 30 ابريل 1984 وذلك في حكومة الرئيس رشيد كرامي في عهد أمين الجميّل.
وزيراً للخارجية وللمغتربين من 25 نوفمبر 1989 إلى 24 ديسمبر 1990 وذلك في حكومته في عهد الرئيس إلياس الهراوي.
وزيراً للخارجية ووزيرا للمغتربين من 4 ديسمبر 1998 إلى 26 أكتوبر 2000 وذلك في حكومته في عهد الرئيس إميل لحود.
نائبا في البرلمان
انتخب بعام 1992 نائباً عن بيروت، وأعيد انتخابه بعام 1996 عن نفس المقعد وذلك حتى عام 2000 عندما خسر بالانتخابات بوجه القائمه التي شكلها الرئيس رفيق الحريري.
التعليقات