أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لم تحسم بعد مشاركتها في الدرع الاطلسية المضادة للصواريخ.


انقرة: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لم تحسم بعد مشاركتها في الدرع المضادة للصواريخ والتي يعتزم حلف شمال الاطلسي بناءها لمواجهة الخطر الايراني، مشيرا الى انه ابلغ الرئيس الاميركي باراك اوباما بquot;الحساسياتquot; التركية حيال هذا المشروع.

وقال اردوغان للصحافيين الجمعة اثر لقائه اوباما على هامش قمة مجموعة العشرين في سيول quot;لقد ابلغت الرئيس الاميركي بالحساسيات الموجودة لدى بلدنا حيال هذا المشروعquot;.

واضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول quot;لم نتخذ بعد قرارا نهائياquot;، مجددا رفض تركيا ان تكون هذه الدرع تضع نصب عينيها ايران تحديدا كمصدر الخطر الذي يتهدد اوروبا والذي يفترض بها التصدي له.

وشدد اردوغان على ان انقرة تطالب بان تحمي الدرع الصاروخية كل الاراضي التركية وليس فقط المناطق التركية القريبة من ايران.

وهذه المنظومة الدفاعية التي كانت في الاصل مشروعا اميركيا تبناها الحلف الاطلسي بهدف اقناع بعض البلدان المتحفظة عليها، مثل تركيا، بالانضمام اليها.

لكن انقرة العضو في حلف شمال الاطلسي، تستمر في الاعراب عن ريبتها، وهي تتخوف من ان تؤدي المنظومة لدى تطبيقها الى تدهور علاقاتها مع كل من موسكو وطهران، وهي علاقات شهدت تطورا كبيرا في السنوات الاخيرة، كما يقول المتخصصون.

ويتعين على انقرة ان تسارع الى بت المسألة لان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يأمل في وضع اللمسات الاخيرة على هذه المسألة خلال قمة الحلف الاطلسي المقررة في 19 و20 تشرين الثاني/نوفمبر في لشبونة.