تحاول البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة الضغط في اتجاه عقد جلسة لمجلس الأمن لوقف الاستيطان الإسرائيلي.


نيويورك: واصلت البعثة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة اليوم السبت تحركها في إطار التحضير لعقد جلسة لمجلس الأمن لمواجهة التصعيد الإسرائيلي المتواصل في مسألة بناء الإستيطان.

وفي هذا السياق اجتمع السفير رياض منصور برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وشرح له مخاطر ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تكثيف للإستيطان وما له من تبعات quot;وخيمةquot; على الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.

وجدد السفير منصور خلال لقاءاته مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن التأكيد على رغبة فلسطين في أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته في إلزام إسرائيل باحترام القانون والإجماع الدولي والوقف الفوري للإستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية كما احاط كل من مجلس السفراء العرب في الأمم المتحدة وسفراء دول حركة عدم الإنحياز بآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وشرح دوافع وأهداف التحرك الفلسطيني تجاه عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن لاتخاذ قرار يلزم بموجبه إسرائيل على وقف الإستيطان.

وأكد أن فلسطين ستتحرك بهذا الاتجاه من خلال جهد عربي مشترك وبالتنسيق مع دول حركة عدم الإنحياز والمؤتمر الإسلامي، لتضمن الوصول إلى نتائج حقيقية تضع حدا للتصعيد الإسرائيلي الخطير.

وخلال الاجتماع الخاص بحركة عدم الإنحياز اقترح سفير فلسطين أن تتبنى الحركة عقد مؤتمر خاص بالأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وذلك في إطار التوجه لإبراز قضية الأسرى على الساحة الدولية والنابع من تعليمات السيد الرئيس في هذا الشأن لما لقضية الأسرى وعائلاتهم من أولوية داخل المجتمع الفلسطيني وقد قوبل المقترح بترحيب من الدول المجتمعة، وتم الاتفاق على أن يتم بحث التفاصيل مع سفير مصر التي تترأس بلاده حركة عدم الإنحياز.