باريس:اعتبر المصري اسماعيل سراج الدين، العضو الجديد في كوليج دو فرانس الذائع الصيت الاربعاء ان من الضروري الاستعانة بكل التقدم التقني بما في ذلك العناصر المعدلة وراثيا لاستئصال الجوع في العالم الذي يمكن ان يشمل ثلاثة مليارات شخص في غضون اربعين عاما.
وقد قدم سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية (مصر) والمتخصص في شؤون التنمية في البنك الدولي، الخطوط العريضة الاربعاء لنظريته، مشددا على اهمية quot;النباتات المعدلة وراثيا التي تقاوم الجفاف والظروف الملحيةquot;.

وقال العالم المصري الذي سيشغل في 2010/2011 كرسي quot;المعارف لمكافحة الفقرquot; في كوليج دو فرانس الذي تأسس في 1530 ويتيح التعليم المجاني للعلوم على اعلى مستوى، ان quot;الاستعانة بالعناصر المعدلة وراثيا ليس الحل الوحيد، لكنها واحدة من الحلول لمكافحة الجوع في العالمquot;.
وعن المخاطر المفترضة للعناصر المعدلة وراثيا، شدد سراج الدين على ان quot;300 مليون اميركي يستهلكون عناصر معدلة وراثيا منذ 12 الى 15 عاما، واذا ما حصلت 300 الف حالة تسمم غذائي في الولايات المتحدة تسببت بخمسة الاف وفاة، لم تعز اي حالة منها الى العناصر المعدلة وراثياquot;.

واعتبر سراج الدين quot;في العام 2000، حددت الامم المتحدة هدفا يقضي بخفض عدد الاشخاص الذين يعانون من الجوع من 850 مليونا الى 425، فيما كان عددهم مليارا في 2009 وربما يصبح ثلاثة مليارات في غضون 40 عاما، وهو وضع غير معقول في عالم يتسم بمزيد من الانتاجية ومتصل الاطراف كعالمناquot;.

وشدد على ضرورة زيادة انتاج الاغذية بهدف خفض الاسعار.