انقسمت فنلندا على نفسها بين مؤيد ومعارض لانسحاب قواتها من افغانستان وفقاً لنتائج استطلاع للرأي العام.


هلسنكي: افادت نتائج استطلاع للرأي نشرت الاربعاء ان فنلنديا من كل اثنين يعتبر ان على فنلندا سحب قواتها من افغانستان، لكن ثلثي السكان يرون ان على فنلندا الاستمرار في تدخلها المدني بهدف تثبيت الاستقرار في هذا البلد الذي يعيش حالة حرب.

واضاف الاستطلاع الذي اعدته مؤسسة تالوستوتكيموس على عينة من 1017 شخصا لحساب وزارة الدفاع، ان 48% من الاشخاص الذين سئلوا اراءهم ايدوا سحب القوات، فيما أمل 46% استمرار الوجود العسكري الفنلندي في افغانستان.

وفي المقابل، اعتبر 67% من الفنلنديين ان على بلادهم الا تبقى بالكامل بعيدة عن افغانستان. ومنهم على سبيل المثال 77% املوا ان تشارك فنلندا في المساعدة على اقامة مجتمع مدني وادارة ديموقراطية.

من جهة اخرى، ايد 67% من الاشخاص الذين يؤيدون مشاركة فنلندا في افغانستان، مشاركة فنلندا في تدريب الشرطة الافغانية و53% في تدريب الجيش الافغاني.

واعتبر حوالى ثلث السكان (27%) في المقابل ان على فنلندا التراجع عن التدخل في افغانستان.

وينتشر جنود فنلنديون في اطار القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن (ايساف) منذ 2002 وخصوصا في شمال افغانستان. وقتل واحد منهم في ايار/مايو 2007.

وقي الوقت الراهن، يشارك حوالى 150 جنديا في قوة ايساف، لكن هذا العدد يفترض ان يرتفع الى 195 في ايار/مايو 2011، كما قال لوكالة فرانس برس المتحدث باسم وزارة الدفاع الفنلندية يوركي ايفونين.