طلب دبلوماسي إيراني انضم للمعارضة أخيرًا اللجوء السياسي في إيرلندا خشية من عقوبات نظامه المرتقبة.

هلسنكي: أعلن الاثنين الدبلوماسي الإيراني في هلسنكي، الذي انضم إلى صفوف المعارضة الأسبوع الفائت، أنه طلب اللجوء السياسي في فنلندا، خشية quot;العقوبة القصوىquot; التي تهدده في بلاده.

وكان علي زاده قال لفرانس برس السبت إنه استقال من منصبه ليصبح معارضًا للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. وأضاف المسؤول الثاني السابق في السفارة الإيرانية في هلسنكي quot;لن أعود إلى إيران لأنني مهدد هناك بالعقوبة القصوى. سأبقى في الخارج كناشط سياسيquot;.

وأكد أن النظام (الإيراني) برمته فقد شرعيته. ورفضت السفارة الإيرانية في هلسنكي التعليق على قرار علي زاده طلب اللجوء السياسي. وكان الدبلوماسي السابق (45 عامًا) أكد أنه تلقى تهديدات بوساطة البريد.

وأوضح أنه قدم استقالته بسبب quot;الانتخابات غير العادلةquot; في حزيران/يونيو 2009 quot;حين تم فرض أحمدي نجاد على الإيرانيينquot;.
ورأى أن أحمدي نجاد quot;يشكل خطرًا كبيرًا على الجميع، quot;ليس فقط على العالم والمنطقة، ولكن أيضًا على الإيرانيينquot;.

وسبق لعلي زاده أن تولى مناصب دبلوماسية في بلغاريا ومصر. وهو متزوج وأب لثلاثة أولاد. وأكد أيضًا أن الدبلوماسيين الإيرانيين quot;يعارضون النظام في غالبيتهمquot;. وهو ثاني دبلوماسي إيراني في المنطقة يستقيل من منصبه بعد استقالة قنصل إيران في أوسلو محمد رضا حيدري في كانون الثاني/يناير الفائت.