لم يوافق نجاد بعد على المواقع الجديدة لتخصيب اليورانيوم نافيًا بذلك تصريحات ادلى بها مستشاره.

طهران: اعلن رئيس البرنامج النووي الايراني الاربعاء ان الرئيس محمود احمدي نجاد لم يوافق بعد على المواقع الجديدة لتخصيب اليورانيوم نافيا بذلك تصريحات بهذا المعنى ادلى بها مستشار للرئيس الايراني. ونقلت وكالة الانباء الايرانية الطلابية عن رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي قوله quot;ان مكان المواقع الجديدة لم يحدد بعد. بعد موافقة الرئيس سيتخذ قرارquot; بدء الاعمال.

والاثنين اعلن مجتبى سماره هاشمي المستشار الخاص للرئيس الايراني ان الاخير وافق على عدة مواقع لاقامة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم رغم التهديدات بفرض عقوبات جديدة على طهران. وكانت واشنطن شككت في هذه التصريحات معتبرة انها لا تتماشى مع واقع برنامج ايران النووي.

وفي 22 شباط/فبراير اعلن صالحي ان بلاده ستبدأ هذه السنة ببناء موقعين جديدين لتخصيب اليورانيوم quot;سيكون لكل واحد نفس قدراتquot; موقع نطنز (وسط). ونطنز، المصنع الوحيد لتخصيب اليورانيوم في ايران، قادر على استيعاب حتى 50 الف جهاز طرد مركزي لكنه لا يحتوي حتى الان سوى على 8610 جهازا بحسب التقرير الاخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر في شباط/فبراير.

وفي نهاية تشرين الثاني/نوفمبر اعلن احمدي نجاد قرار بناء 10 مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم ردا على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي دان ايران بسبب سياستها النووية. وايران التي تملك في نطنز 8610 جهاز طرد مركزي بحسب الوكالة، انتجت في نطنز اكثر من الفي كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 3,5%.

وبدأت طهران في التاسع من شباط/فبراير بتخصيب اليورانيوم في نطنز بنسبة 20% وانتجت حتى الان خمسة كيلوغرامات من هذا اليورانيوم بحسب صالحي. وتجري الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا مباحثات جديدة حول فرض عقوبات جديدة على ايران.