الخارجية الكازاخية تنفي توريد اليورانيوم إلى إيران

نفت الخارجية الكازاخية ما تناولته وسائل الإعلام اليوم عن توريد اليورانيوم الخام إلى إيران.

استانة: صرح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الكازاخية يرجان أشيكبايف اليوم الأربعاء بان كازاخستان لم تخطط لتوريد اليورانيوم الخام إلى إيران. وجاء ذلك ردا على خبر نقلته وكالة اسوشيتد برس للأنباء ومفاده أن إيران وكازاخستان اتفقتا سراً على توريد 1.350 ألف طن من اليورانيوم الخام إلى الجمهورية الإسلامية بقيمة 450 مليون دولار وأن هذه الصفقة ستتم خلال عدة أسابيع مقبلة، وذلك استنادا إلى تقرير أعدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال أشيكبايف: quot;من المؤكد أن تلتزم كازاخستان بكل متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومن المستبعد أن تبيع اليورانيوم خارج إطار الوكالة الدولية للطاقة الذريةquot;، مضيفا: quot;إننا لا نعلم ما هو مصدر هذه المعلومات، ونحن ندرسها بالتفصيل وسنعلن النتائج رسميا في القريب العاجلquot;.

وتشير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن مخزون اليورانيوم لدى طهران على وشك الانتهاء، مما قد يعرقل استكمال برنامجها النووي. وقد تستطيع إيران صنع نحو 150 ذخيرة نووية من 1.350 ألف طن من اليروانيوم الخام المتوفرة لديها، وذلك وفقا لتقديرات معدي التقرير.

وفي الوقت نفسه، فإن الأجهزة الخاصة لم تتمكن من تحديد دور الحكومة الكازاخية في هذه الصفقة، بل تشير إلى مشاركة موظفين محددين. ويجري مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية محادثات مع كازاخستان لتحديد الموقف بشأن الصفقة المحتملة. وقد أدلت الولايات المتحدة بتصريح شديد اللهجة ردا على الخبر، إذ أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية إين كيلي أن صفقة كهذه تمثل خرقا للعقوبات المفروضة على إيران.