الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إن quot;التاريخ أثبت بما فيه الكفاية مدى إمكانية أن تكون الأغلبيات مدمرةquot;، على سبيل المثال quot;في أنظمة مثل النازية والماركسية اللذان يناقضان الحقيقةquot;، حسبما جاء في مقتطفا من الكتاب-المقابلة للصحافي الألماني بيتر سيفالد.

ويعالج الأب الأقدس في الكتاب الذي يحمل عنوان quot;نور العالم، البابا والكنيسة وعلامات الأزمنةquot;، في أحد فصوله quot;دكتاتورية النسبيةquot;، التي حذّر منها في وقت سابق من اليوم أمام اجتماع كنسي للكرادلة باعتبار أنها quot;تعد تحديا جديدا للحرية الدينية في العالمquot; .

وينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء وهي تلك التي يحملها العنوان الثانوي: البابا والكنيسة وعلامات الأزمنة، والتي تنقسم بدورها الى 18 فصلا، عالجت فضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل الكهنة، والحركة المسكونية، والحوار مع الإسلام، وقضية ويليامسون.

هذا ويختتم الكتاب بموضوع المصير النهائي للإنسان، ويحمل عنوان quot;حقائق أخيرةquot;.

وستقوم صحف ايطالية بنشر أجزاء من الكتاب-المقابلة يوم الاحد المقبل بناء على طلبها الخاص من الجهات المعنية.