فيينا: أكدت وزارة الداخلية الاتحادية في فيينا أن لاوجود لتهديدات تستدعي الاستنفار في النمسا، على غرار تلك التي تتعرض لها ألمانيا في الوقت الراهن، لاسيما باستهداف مقر البرلمان (رايشستاغ) في برلين.

وقال المتحدث باسم الوزارة رودولف غوليا السبت quot;لا يوجد هناك أي إشارة إلى النمسا، في التهديدات الموجهة لألمانياquot; مشيراً إلى أن الوزارة قامت في الايام القليلة الماضية بالتواصل مع السلطات الألمانية، وأن الوكالة الاتحادية لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب ترصد وتقيم الوضع باستمرار.

ولفت غوليا إلى أنه بناء على المعلومات المتوفرة quot;فلا أرى أي دليل على تغير طبيعة التهديد في النمساquot; وأضاف quot;هناك تهديد ارهابي كامن، مشابه لكل بلد في العالمquot; لكن quot;لا يوجد دليل على تهديد محدق بالنمساquot;.

كانت صحيفة دي بريسه قد نشرت تصريحات لأحد العاملين في وزارة الداخلية الاتحادية رفض ذكر اسمه، ذكر فيه أن السلطات النمساوية أوقفت خلال العام عدداً من المواطنين الذين quot;كانوا ينوون التوجه إلى معسكرات الارهاب في الصومال، كما اعتقل آخرون كانوا في طريقهم إلى كينيا واثيوبياquot;.