سبق للقسّ الأميركيّ الذي حرم استعمال فايسبوك أن دخل في علاقة جنسيّة رباعية.


القس الأميركي سيدريك ميلر

واشنطن: في أعقاب الضجة التي أثارها مؤخراً القس الأميركي، سيدريك ميلر، بعد مطالبته رعيته بأن يبتعدوا عن موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك باعتباره quot;بوابة للخيانة الزوجيةquot;، كشفت اليوم تقارير صحافية عن أن القس سبق له أن دخل في علاقة رباعية مع زوجته، وأحد المساعدين العاملين في الكنيسة، وكذلك زوجة هذا المساعد.

وكان القس ميلر، وهو من بلدة نيبتون في نيوجيرسي، قد أخبر الأسبوع الماضي 50 من مسؤولي الكنيسة المتزوجين بأن يلغوا حساباتهم المفتوحة على موقع فايسبوك أو أن يستقيلوا.

وفي هذا السياق، أشار ميلر، 48 عاماً، إلى أن 20 زوجاً من أعضاء كنيسته البالغ عددهم 1100 عضو بدؤوا يعانون من صعوبات في حياتهم الزوجية خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن قاموا بالإتصال برفقاء سابقين عبر الموقع.

بيد أن صحيفة القس ميلر المحلية قد كشفت مطلع الأسبوع عن quot;أنه لا يرغب في أن يصبح فايسبوك جزءًا من علاقة خارج نطاق الزوجيةquot;.

وقد عثرت الصحيفة على محاضر من إحدى المحاكمات الجنائية التي يعود تاريخها للعام 2003، واحتوت على تفاصيل لما وصفه القس ميلر منذ ذلك الحين بأنه الجزء المؤلم للغاية من ماضيه.

وفي تلك القضية، التي تم رفضها في نهاية المطاف، شهد القس ميلر بأن زوجته، كيم، كانت على علاقة بأحد مساعدي الكنيسة، وأنه وزوجة هذا المساعد كانا يحضران في الغالب لقاءاتهما.

ونقلت صحيفة التلغراف البريطانية في هذا الشأن عن ميلر، قوله :quot; أقصد في ما بيننا نحن الأربعة أنه قد كان هناك لمس .. وكان الأمر ضرباً من ضروب الجنون، وقد أخطأنا إلى أقصى درجة يمكن تصورها من الخطأquot;.

وحين سأله أحد المحامين عما إن كان يتحدث عن quot;الجنسquot;، ردّ القس ميلر قائلاً :quot; نعمquot; ndash; ومضى ليصف سلوكياتهم بأنها quot;تجاوزت ما كان مناسباًquot;.

وفي شهادته أمام المحكمة، قال القس إن المقابلات التي كانت تجمع بين الأزواج غالباً ما كانت تتم بعد جلسات يوم الخميس لدراسة الكتاب المقدس وبعد صلوات الكنيسة في أيام الأحد من كل أسبوع.
وأوضح القس في بيان quot;لقد تم حل هذا الأمر في حينها، وتبعاً لذلك لن نسمح له بأن ينتقص من مهمتنا المتعلقة بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الزيجاتquot;.