بور او برنس: إنتهت السبت الحملة الانتخابية في هايتي التي دمرها الزلزال في كانون الثاني/يناير، وسط اعمال عنف دامية ومخاوف من عمليات تزوير واسعة والانتشار المتسارع لوباء الكوليرا.

وبعد نحو سنة من زلزال 12 كانون الثاني/يناير الذي تسبب في مصرع 250 الف شخص في العاصمة بور او برنس وضواحيها، سيختار الناخبون خلفا للرئيس رينيه بريفال من بين 18 مرشحا، كما سيختارون 11 من اعضاء البرلمان.

وسيقود الرئيس الجديد افقر دولة في النصف الغربي من الكرة الارضية، حيث يبلغ عدد سكانها نحو عشرة ملايين نسمة يعيش 80% منهم على اقل من دولارين يوميا.

ويتنافس في الانتخابات التي ستجري الاحد 18 مرشحا، لن يكون من بينهم بريفال الذي يمنعه الدستور من الترشح مجددا.

ومن بين أبرز المرشحين ميرلاند مانيغا (70 سنة) التي كانت زوجة رئيس وقد تتحول الى اول رئيسة في هايتي حيث تعتبر اوفر حظا من مرشح الحزب الحاكم جود سلستان (48 سنة). كما تضم قائمة المرشحين مغنيا مشهورا يعرف باسم quot;سويت ميكيquot;.

وتاتي الانتخابات في الوقت الذي تعاني فيه هايتي من وباء الكوليرا الذي قضى على 1648 شخصا حتى الان. كما انها اول انتخابات منذ الزلزال المدمر الذي بلغت قوته سبع درجات.

وشابت الحملة الانتخابية اعمال عنف في مدينة في مدينة كاب-هايتين الشمالية استهدفت الاسبوع الماضي جنود الامم المتحدة الذين اتهمهم بعض السكان بانهم جلبوا المرض للبلاد.

والخميس قدم رئيس قوات حفظ السلام الدولية ادموند موليت تطمينات بان الوضع quot;هادئ وسلمي وخال من العنفquot; مقارنة مع الانتخابات التي جرت في السنوات السابقة.

وقالت اللجنة الانتخابية الجمعة ان 4714112 شخصا سيحق لهم التصويت في هذه الانتخابات.