تواجه مساعدة لنائب في برلمان ويستمنستر الطرد من بريطانيا باعتبارها جاسوسة لبلادها.
لندن: تواجه كاتيا زاتوليفيتر، وهي حسناء روسية في الخامسة والعشرين من العمر، وتعمل مساعدة لنائب في برلمان ويستمنستر، الطرد من بريطانيا باعتبارها جاسوسة لبلادها.
وقالت تقارير صحافية إن عملاء وكالة الإستخبارات الداخلية MI5 laquo;إم آي 5raquo; وجّهوا الشرطة باعتقالها بعد مراقبتها وتحقيقات مطوّلة معها في أنشطتها.
يذكر أن مستخدمها هو النائب الليبرالي الديمقراطي، مايك هانكوك. وتضيف هذه الحقيقة بعدًا حساسًا إلى المسألة لأن هانكوك عضو في لجنة الدفاع البرلمانية النافذة. كما أن دائرته الإنتخابية، بورتسموث ساوث، تضم قواعد وlaquo;مصالحraquo; تخصّ سلاح البحرية الملكي.
والسبت نقلت صحيفة التابلويد الشعبية laquo;الصنraquo; عمن اكتفت بوصفه بأنه laquo;مصدر أمنيraquo; قوله laquo;نعتبر أن وجود كاتيا زاتوليفيتر على الأراضي البريطانية لا يصب في مصلحة أمن البلاد القومي. فثمة قلق كبير إزاء ما تتيح لها وظيفتها في البرلمان الوصول إليه. وعلى هذا الأساس فالنيّة الآن هي ترحيلها إلى بلادها أو أي جهة أخرى ترغب فيهاraquo;.
يشار إلى أن زاتوليفيتر حاصلة على إذن العمل والإقامة في بريطانيا، ولهذا يحق لها، بموجب قوانين الهجرة، الإستئناف ضد أي قرار بطردها. لكن المصدر الأمني ذكر للصحيفة أنه laquo;من غير المرجح لها أن تمارس هذا الحقraquo;، في إشارة إلى أن الأدلة على ممارستها التجسس دامغة.
وتبعًا للصحيفة أيضًا، فقد أقرت زاتوليفيتر بأن عملاء إم آي 5 استجوبوها في وقت سابق من العام الحالي داخل إطار تحقيقاتهم في laquo;خلايا روسية نائمةraquo; في بريطانيا. وأوضحت مصادر أنها استجوبت أيضًا في ما يتعلق بعلاقة تربطها بمسؤول في حلف شمال الأطلسي laquo;الناتوraquo; لم يُرفع النقاب عن هويته.
يذكر أن مدير عام إم آي 5، جوناثان ايفانز، كان قد عبّر عن قلقه إزاء الخطر على الأمن القومي الذي يتمثل في وجود عدد من الجواسيس الروس على الأراضي البريطانية. وكان يتحدث بعد رفع غطاء الجاسوسة الروسية الحسناء آن تشابمان، التي أصبحت أخيرًا نجمة شبكة الجواسيس الروس العاملين في الولايات المتحدة، التي اتضح أنها عاشت خمس سنوات في بريطانيا.
من جهته قال خبير الشؤون الأمنية البريطاني، كريس دوبسون laquo;من الواضح إن انهيار الإتحاد السوفياتي لم يأت معه بانهيار شبكات laquo;كيه جي بيraquo; الجاسوسيةraquo;.
التعليقات