كلف مدفيديف قيادة القوات المسلحة الروسية بأن تقوم حتى ديسمبر 2011 بدمج منظومات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ.


موسكو: كلف الرئيس دميتري مدفيديف قيادة القوات المسلحة الروسية بأن تقوم حتى يوم الأول من ديسمبر (كانون الأول) عام 2011 بدمج منظومات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ والإنذار المبكر عن الهجوم الصاروخي ومراقبة الفضاء الكوني تحت قيادة استراتيجية واحدة.

وأفاد المكتب الإعلامي في الكرملين اليوم حسب ما نقلت عنه قناة روسيا الفضائية بأن قائمة إيعازات الرئيس الروسي التي أعطاها دميتري مدفيديف في هذا الشأن تطبيقًا لما ورد في رسالته إلى الجمعية الفيدرالية الروسية جاء فيها أنه يجب القيام بدمج منظومات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ والإنذار عن الهجوم الصاروخي ومراقبة الفضاء الكوني تحت قيادة استراتيجية واحدة، وتعيين كل من رئيس الوزراء فلاديمير بوتين ووزير الدفاع أناتولي سيرديوكوف شخصين مسؤولين عن تنفيذ هذا الإيعاز لغاية يوم 1 ديسمبر عام 2011.

من جانبه رأى فيكتور يسين الرئيس السابق لأركان قوات الصواريخ الاستراتيجية أن دمج قوات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ تحت قيادة استراتيجية واحدة تسمح بزيادة ملموسة من فعاليتها القتالية. وقال يسين للصحافيين معلقًا على قرار رئيس روسيا هذا إن الدمج أو بالأحرى التكامل بين هذه القوات في تشكيلة واحدة تناط بها مهام الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ هو مسألة ملحة جدًا.

وأوضح يسين أن دمج منظومات الدفاع الجوي والدفاع المضاد للصواريخ والإنذار عن الهجوم الصاروخي ومراقبة الفضاء الكوني تحت قيادة استراتيجية واحدة سيؤدي برفع فاعلية تنفيذ المهام، وذلك على حساب مضاعفة الجهود التي تبذلها شتى التشكيلات العسكرية التي تقوم اليوم بأداء تلك المهام كل تشكيلة على حدة.