رام الله: بحثت جولة أولى من المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية والفاتيكان، في مقر رئاسة السلطة بمدينة رام الله، في صياغة quot;اتفاقية شاملةquot; تنظم العلاقة بين المنظمة والكرسي الرسولي.

ونوه بيان مشترك صدر في نهاية الاجتماع إلى أن الجولة quot;بحثت استكمال المباحثات وتطوير الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه بين الطرفين في عام ألفين في سبيل الوصول إلى اتفاقية شاملة تنظم العلاقة الآنية والمستقبلية بين الكرسي الرسولي ودولة فلسطين تكريساً للعلاقة المميزة التي تربط بين البابا بندكتدس السادس عشر وسيادة الرئيس محمود عباسquot;.

وأشار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو الوفد الفلسطيني في المحادثات نبيل شعث، في تصريح إلى ان quot;الهدف هو صياغة اتفاقية شاملة تنظم العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والفاتيكانquot;، وقال quot;الحوار تطرق إلى قضايا العلاقة الثنائية بين السلطة الوطنية والفاتيكان، وقضايا الكنيسة الكاثوليكية وحقوقها وأملاكها، وحرية الديانة والدخول والخروج لأماكن العبادة وقد بدأنا بمدينة القدسquot;.

هذا وقد حضر اللقاء من جانب الكرسي الرسولي كل من القاصد الرسولي، والمونسنيور انطونيو فرانكو، والمونسنيور سليم الصايغ، والمونسينور فلاديمير سوميرتج، والمونسنيور البرتو اورتيجا، والمونسنيور مال فيستيتو، ود. غسان فرمند، والأب إميل سلايطة.

أما من الجانب الفلسطيني الرسمي، فقد حضر كل من نبيل شعث، والمستشار نمر حماد، والسفير شوقي أرملي، ورمزي خوري، وبرنارد سابيلا ،وعيسى قسيسية.