باريس: أعلنت لجان الدفاع الاربع في البرلمانين الفرنسي والبريطاني تشكيل مجموعة عمل برلمانية حول التعاون على الصعيد الدفاعي والتي اجتمعت للمرة الاولى الاربعاء في مجلس الشيوخ الفرنسي.

وقالت اللجان في بيان quot;يأمل البلدان في الوقت الراهن في تعزيز تعاونهما بطريقة فعليةquot; وquot;تعميق العلاقات هذا يتطلب متابعة برلمانيةquot;، مذكرة بان quot;البلدين يمثلان 40% من الانفاق العسكري في اوروبا و50% من المعداتquot;.

واضافت اللجان quot;منذ قمة سان-مالو في 1998 وتشكيل مجموعة رفيعة المستوى يرأسها المندوب العام للتسلح الفرنسي ونظيره البريطاني، تعزز التعاون كثيراquot; بين البلدين. واعتبرت القمة الفرنسية-البريطانية في سان-مالو مؤشرا الى الارادة البريطانية بالمشاركة في الدفاع الاوروبي.

واوضحت اللجان ان مجموعة العمل ترغب في quot;المضي قدماquot; لان quot;تضافر القيود المالية وقيود الموازنة يجعل من عمليات التبادل المتزايدة لا مفر منهاquot;.

ومنذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، اعطت بريطانيا وفرنسا اشارة الانطلاق لشراكة quot;تاريخيةquot; على الصعيد الدفاعي املتها الى حد كبير تأثيرات الازمة على موازنتيهما. وتنص هذه الشراكة على انشاء مختبر للتجارب النووية وقوة عسكرية مشتركين.

يشار الى ان مجموعة العمل النيابية التي ستجتمع مرتين في السنة، بالتناوب في فرنسا وبريطانيا، اختارت موضوعي عمل للعام 2011، هما quot;العملية الانتقالية في افغانستان والتعاون على صعيد طائرات الاستطلاعquot;.

يذكر ان الاجتماع الاول عقد في حضور رؤساء لجان الدفاع في مجلس العموم جيمس اربوثنوت والجمعية الوطنية غي تيسييه وفي مجلس الشيوخ جوسلين دو روهان ورئيس اللجنة الفرعية للدفاع في مجلس اللوردات لورد تيفرسون.