اعتبر ايهود باراك ان على الاسرائيليين والفلسطينيين تخطي مسالة الاستيطان والمضي قدما في عملية السلام.
نيويورك: أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اثر لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان على الاسرائيليين والفلسطينيين quot;تخطيquot; الخلاف حول البناء الاستيطاني.
وقال باراك quot;اعتقد ان علينا تخطي عقبةquot; الاستيطان والدخول في quot;مفاوضات مباشرة حول المسائل الاساسية بحيث نمضي قدماquot;. وأضاف quot;آمل ان يتم ايجاد صيغة من هذا النوع في الاسابيع المقبلة بما يسمح لنا بمواصلة التقدمquot;.
واوضح باراك انه بحث مع بان كي مون quot;الحاجة الى مواصلة (...) المفاوضات بيننا وبين الفلسطينيين (...) مع هدفquot;. وطلب من بان كي مون ايضا استخدام نفوذه quot;لدى جميع الاطراف في المنطقةquot;، مضيفا quot;انها حاجة استراتيجية بالنسبة لشعوب المنطقةquot;.
من جهته، شدد بان كي مون quot;على ان كسر المازق الدبلوماسي الحالي واستئناف المفاوضات امر حيويquot;، بحسب ما جاء في بيان عقب اللقاء. واعلن المتحدث باسمه quot;انه اعرب عن قلقه حيال انشطة البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقيةquot;. واخذ بان كي مون علما بقرار الحكومة الاسرائيلية تخفيف القيود على حركة التصدير من غزة quot;التي يعتبرها اساسية لاعادة تنشيط اقتصاد غزةquot;.
كما طلب من جهة اخرى من وزير الدفاع الاسرائيلي تسهيل عمل الامم المتحدة في اعادة اعمار غزة. وسيواصل ايهود باراك زيارته الى الولايات المتحدة بزيارة واشنطن حيث سيلتقي مسؤولين اميركيين بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
من جهة اخرى، إعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي الاسبق شاوول موفاز ان تجميد الاستيطان في الضفة الغربية كان quot;خطأ استراتيجياquot; في عملية السلام. وقال موفاز العضو في حزب كاديما (معارضة وسطية) والذي يتراس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست (البرلمان الاسرائيلي) ان quot;التجميد كان خطأ استراتيجيا بالنسبة لاسرائيل والادارة الاميركيةquot;.
وقال متحدثا خلال لقاء مع صحافيين نظمه مركز quot;اسرائيل بروجكتquot; للدراسات في واشنطن انه quot;بعد عشرة اشهر من التجميد .. لم يحصل شيء، وباتت مسالة التجميد المسالة المحوريةquot;. وادى انتهاء مفاعيل قرار بتجميد البناء الاستيطاني جزئيا في الضفة الغربية في ايلول/سبتمبر الى تعطيل الجهود الاميركية لتحريك المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين. واعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء التخلي عن مطالبة اسرائيل بتجديد قرار تجميد الاستيطان.
ويحضر موفاز الجمعة منتدى ستعرض فيه وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون النهج الاميركي الجديد في عملية السلام. وقال انه سيلتقي خلال زيارته رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ودينيس روس احد اقرب مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما. ومن المتوقع ان تقضي الخطة الاميركية الجديدة بتسوية مسالة الحدود والامن بما يتيح اقامة دولة فلسطينية بشكل سريع.
التعليقات