لاري كينغ مع اليزابيث تيلور
مع بيل كلينتون
مع أحمدي نجاد
مع ميشيل أوباما
مع باريس هيلتون

بعد 25 سنة أطل فيها على المشاهدين حول العالم يقدم لاي كينغ آخر حلقة من برنامجه quot;لاري كينغ لايفquot;.


يصنع ملك اللقاءات التلفزيونية الشهير لاري كينغ جزءا من تاريخ الإعلام الأميركي أمسية الجمعة عندما يقدم آخر حلقة من برنامجه quot;لاري كينغ لايفquot; بعد 25 سنة ظل يطل فيها على المشاهدين حول العالم ليلة بعد أخرى.

وقد تجاوز البرنامج كونه أحد أعمدة تلفزيون quot;سي إن إنquot; ليصبح أحد أعمدة الثقافة الأميركية الرئيسية. ولكن، كما تري quot;غارديانquot; البريطانية، فإن الأعمدة الرئيسية نفسها تشيخ وتتشقق وقد تتهالك الى الأرض... وربما كان رأي البعض هو ان هذا ما حدث للبرنامج قبل سنوات.

ومهما يكن فإن القائمين على شؤون quot;سي إن إنquot; رفضوا الإفصاح عن ضيوف الحلقة الأخيرة التي يبدأ بثها الحي في تمام التاسعة مساء بالتوقيت الأميركي الشرقي.

ولكن عُلم أن كينغ سيستضيف فيها 16 شخصية بينها مقدم البرامج الإذاعية التلفزيونية ريان سيكريست والكوميدي ومقدم البرامة التلفزيونية بيل مار. ويقول مسؤولو quot;سي إن إنquot; إن بعض الساسة سيكونون وسط الضيوف.

وقاد هذا إلى تكهنات تفيد أن حاكم نيويورك ماريو كومو سيكون بينهم وربما كان آخر الضيوف. والسبب في هذا هو أنه كان أول ضيف يظهر على البرنامج في أول حلقة له قبل 25 عاما.

ويقال أيضا إن روس بيرو سيكون بين الضيوف أيضا لأنه ساعد على اشتهار البرنامج في العام 1992 بفضل أنه أعلن عبره ترشحه لمنصب الرئيس الأميركي.

وهناك ايضا آل غور، نائب الرئيس بيل كلينتون، بسبب الحوار الذي استضافه البرنامج بينه وبين بيرو العام 1993 وكان إحدى قممه إذ اجتذب 20 مليون مشاهد في أميركا وحدها.

ويقول البروفيسير مارك فيلدشتاين، المراسل السابق في سي إن إن ومحاضر الإعلام حاليا بجامعة جورج واشنطن إن لكينغ فضلا كبيرا على القناة. ويضيف قوله: quot;كانت سي إن إن في أيامها الأولى قناة إخبارية تقليدية.

لكن كينغ أضاف لونا جديدا لها تمثل أولا بالخروج من الخبر الى الحوار، وثانيا في أسلوب كينغ الناعم بحيث اطمأن اليه صنّاع الأخبار من كبار الساسة والنجوم فصاروا يتقاطرون عليه، وأدى هذا بدوره الى لمعان نجم سي إن إن نفسهاquot;.

وبين الساسة الذين اجتذبهم البرنامج سائر الرؤساء الأميركيين منذ رتشارد نيكسون، إضافة الى مارغريت ثاتشر وفلاديمير بوتين على سبيل المثال.

ووسط نجوم الفن، كان هناك مارلون براندو الذي أجرى كينغ الحوار معه في منزله في 1994 وانتهى لقاؤهما بمشهد شهير قبّل فيه النجم السينمائي ضيفه ومضيفه في آن على شفتيه.

وفي يونيو / حزيران الماضي استضاف البرنامج المغنية المدوية الشهرة ليدي غاغا. ووجد كينغ الجرأة الكافية لأن يسألها صراحة: quot;هل تفضلين الرجال أم النساءquot;؟ وردت هي بالعبارة الغامضة: quot;الحب يأتي في مختلف الأشكالquot;!

وما أن يسدل ستار الختام على حقبة لاري كينغ، سيحل محله الصحافي ومقدم برامج التلفزين البريطاني بيرس مورغان الذي عمل فترة رئيسا لتحرير صحيفة التابلويد الشعبية quot;ذي ميرورquot;.

وستلقى على كاهله مهمة صعبة في برنامجه quot;بيرس مورغان تونايتquot; وهي استعادة المشاهدين الذي بدأوا الانصراف عن quot;لاري كينغ لايفquot; الى أشياء أخرى مثل العديد المثير الذي يقدمه الإنترنت. فمن 20 مليونا كانوا يشاهدوونه في منتصف التسعينات، تضاءل هذا الرقم الى 700 ألف فقط في المتوسط الآن.