لندن:أكد ريبال الاسد رئيس منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا ان الحكومة السورية تستخدم الانتخابات لتشديد القبضة على السلطة حيث لا يوجد مجتمع مدني ومؤسسات سياسية وطالبها بالتحرك باتجاه الاصلاح الديمقراطي تدريجيا وبوسائل سلمية.

جاء ذلك خلال اجتماع ريبال الاسد في لندن مع الوزيرين البريطانيين جيرمي براون وزير الدولة للشؤون الخارجية وستيفن اوبرايان وزير التنمية الدولية على هامش مشاركته في ندوة سياسية القىخلالها براوان محاضرة حول الديمقراطية، برعاية مؤسسة خدمات الاصلاح الانتخابي الدولية وحضرها سياسيون وديلوماسيون واكاديميون وخبراء في الديمقراطية.

وخلال لقائه مع الوزيرين البريطانيين ناقش الاسد نشاطات دعم الديمقراطية حول العالم ورسم سياسيات العمل الانتخابي في المستقبل. وفي محاضرته اشار جيرمي براون الى ان الانتخابات مهمة جدا في منح المواطن فرصة اختيار من يمثله في البرلمان وضرورية لخلق آليات لمحاسبة الحكومات. واوضح انه في بلدان كثيرة يتم استخدام الانتخابات لتعزيز سلطة الحزب وهذه الديمقراطية تزيينية وشكلية لاضفاء الشرعية على انظمة غير شرعية في الاساس.

وفي مداخلة له بعد المحاضرة قال ريبال الأسد إن الديمقراطية تعني حكم القانون واحترام حقوق الانسان وتعزيز دور المجتمع المدني وبناء المؤسسات السياسية. واشار الى انه في سوريا يتم quot;استخدام الانتخابات لتشديد القبضة على السلطة لاعطاء شرعية لنظام غير شرعي حيث لا يوجد مجتمع مدني ومؤسسات سياسية وطالب النظام السوري للتحرك باتجاه الاصلاح الديمقراطي تدريجيا وبوسائل سلميةquot;.

وخلال اجتماع آخر للاسد مع وزير الخارجية الأسبق ديفيد ميليباند والنائب السير مالكولم ريفكند رئيس لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية المسؤولة عن ادراة وتمويل أجهزة الخدمات الاستخبارية تمت مناقشة نشاطات منظمتي الديمقراطية والحرية في سوريا ومؤسسة الديمقراطية والحرية في سوريا . جاء ذلك خلال حضور ريبال الأسد جلسة استجوابية في البرلمان البريطاني حيث مثل الوزيران السابقان امام اللجنة لتقديم بيانات تتعلق بدور وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية في نشاطات الحكومة البريطانية.

وقال ريبال الأسد معلقا quot;ان جلسة الاستجواب هذه منحتني فرصة للتبصر في أعمال اللجنة وطريقة العمل وكذلك قمت باطلاع الوزيرين على نشاط منظمة الديمقراطية والحرية في سوريا واتطلع باهتمام للعمل معهما في المستقبلquot; .