دعا علماء إلى رفع شجرة الميلاد من الأماكن العامة لكي لا يشعر غير المسيحيين بالاستبعاد والإقصاء.

أوتاوا:اعتبر علماء أن وجود شجرة الميلاد في الأماكن العامة قد يشعر غير المسيحيين بالاستبعاد والإقصاء، ودعوا لإزالتها. وجاءت الدعوة بعدما اكتشف باحثون في جامعة سايمون فريزر الكندية، أن ثقة غير المسيحيين بأنفسهم ومشاعرهم الإيجابية تتناقص إذا كانت هناك شجرة ميلاد في الغرفة.
وأجرى العلماء دراستهم على 77 مسيحياً و57 غير مسيحي بينهم بوذيون وسيخ. ولم يكن المشاركون يعرفون أن موضوع البحث هو عيد الميلاد وطُلب منهم أن يملأوا إستبيانا عن أنفسهم بوجود شجرة ميلاد في الغرفة ثم بعد إزالتها.
وكانت النتيجة أن غير المسيحيين سجلوا القليل من المشاعر الإيجابية وأبدوا قدراً أقل من الثقة بالنفس في غرفة شجرة الميلاد فيما شعر غالبية المسيحيين بالحبور بوجود الشجرة.
ولكن مسيحيين شعروا أيضا بالذنب حين كانت هناك شجرة ميلاد في الغرفة. وبحسب العلماء فإن هذا يشير إلى أن الأعياد يمكن أن تشكل عبئاً نفسياً على الأشخاص.
وقرر عالم النفس الإجتماعي مايكل شميت إجراء الدراسة إثر سجال حول ما إذا كان ينبغي عدم الاحتفال بعيد الميلاد في الأماكن العامة مراعاة لمشاعر غير المسيحيين. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة علم النفس الإجتماعي التجريبي.