ترفض بريطانيا الإفراج عن وثيقة دبلوماسية ربما تؤدي للمساهمة في كشف خيوط اختفاء جنود إسرائيليين.


قالت صحيفة الاندبندنت البريطانيةأن لندن ترفض إطلاع جهات إسرائيلية على مضمون برقيات دبلوماسية قد تساعد في تحديد مصير الجنود الإسرائيليين المفقودين في لبنان.
ورفضت بريطانيا الإفراج عن برقية دبلوماسية قديمة قد تقدم خيوطا جديدة بشأن مصير ثلاثة جنود إسرائيليين كانوا قد اختفوا خلال غزو القوات الإسرائيلية للبنان عام 1982 من القرن الماضي.

وتمضي الصحيفة قائلة إن بعد ثلاثة عقود على أسر الجنود الإسرائيليين الثلاثة خلال احتدام المعارك في لبنان، لا يزال مصيرهم محاطا بالغموض، مضيفة أن هناك تقارير تقول إنهم نقلوا إلى دمشق لكن سورية نفت أي معرفة بالأماكن التي احتجزوا فيها.
ويناشد أقارب الجنود الثلاثة المفقودين الحكومة البريطانية الإفراج عن تقرير دبلوماسي سري أرسله مبعوث بريطانيا إلى سورية، إيفور لوكاس في اليوم الذي اختفى فيه الجنود والذي قد يتضمن معلومات تؤكد رؤية الثلاثة في دمشق.

وتواصل الصحيفة قائلة إذا كان الأمر كذلك، فإن التقرير الدبلوماسي سيقدم أول أدلة ملموسة على أن الرجال الثلاثة احتجزوا في سورية.
ورفضت وزارة الخارجية البريطانية الاستجابة لطلبات الإفراج عن التقرير الدبلوماسي بموجب قانون حرية المعلومات بدعوى أن سماحها بنشر برقيات حساسة قد يضر بعلاقاتها مع سورية.