أثار صحافي يعمل للتلفزيون الأوكرانيضجة أمس بتوجهه إلى مبنى البرلمان لتغطية أخباره مرتدياً زي أرنب احتجاجاً على تصرفات النواب.
توجه صحافي يعمل في التلفزيون الأوكراني يوم الثلاثاء إلى مبنى البرلمان لتغطية أخباره، مرتدياً زي أرنب احتجاجاً على تصرفات النواب، مما أثار علامات الإستغراب.
وتمكن الصحافي رومان فينتونيف من إبقاء ملامح وجهه وتعابيره في منتهى الجدية بزي الأرنب الأبيض وأُذنيه الناتئتين من رأسه، خلال إجرائه مقابلات في أروقة البرلمان مع سياسيين يرتدون أطقماً داكنة.
وقال الصحافي الأوكراني أن ما فعله كان إحتجاجاً على سلوك النواب المضحك أحياناً، مشيراً إلى تبادلهم اللكمات الأسبوع الماضي في اشتباك بالأيدي أسفر عن إصابة بعض النواب.
وأوضح فينتونيف في حديث لموقع أوكراينسكا برافدا الإخباري أنه إذا تحول البرلمان الأوكراني إلى سيرك فيتعين الإعتراف بذلك رسمياً وارتداء الزي الذي يليق بالسيرك.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن مصدر في موقع أوكراينسكا برافدا أن المكتب الصحافي التابع للبرلمان حاول طرد الصحافي على أساس أن مظهره مخالف للتعليمات. لكن زملاءه لفتوا إلى أن البرلمان لا يفرض قواعد معينة بشأن الملبس، مؤكدين أن الصحافي تمكن من أداء عمله بإجراء مقابلات مع عدد من النواب، كما أظهرت أشرطة فيديو بُثت عبر الإنترنت. لكن بعض السياسيين الذين يتصل الصحافي بهم عادة رفضوا الإدلاء بتصريحات اليه.
وكان الإشتباك بالأيدي تحت قبة البرلمان حصل يوم الجمعة الماضي بعدما اعتصم نواب المعارضة داخل المجلس.
التعليقات