واشنطن: بدا مدير الاستخبارات الوطنية الاميركية جيم كلابر وهو اعلى مساعد للرئيس الاميركي باراك اوباما في هذا المجال اثناء مقابلة، غير مطلع على توقيف 12 شخصا هذا الاسبوع في بريطانيا في سياق عملية لمكافحة الارهاب.

وسئل كلابر عن الامر اثناء مقابلة بثتها مساء الثلاثاء قناة ايه بي سي نيوز الاميركية. وسالته الصحافية ديان ساوير quot;بداية ما مدى خطورة (قضية) لندن؟ وهل توجد عناصر توحي بانهم (الموقوفون) كانوا ينوون التوجه هنا؟quot; اي الى الولايات المتحدة.

وبعد صمت طويل، رد كلابر متسائلا quot;لندن؟quot;. واجابته الصحافية quot;انا استغرب بعض الشيء ان تكونوا غير مطلعين على (ما حدث) في لندنquot;. ورد مسؤول الاستخبارات الاميركي quot;انا آسف لست على اطلاعquot; على الامر. وبين الفترة التي اجريت فيها المقابلة الاثنين وبثها الثلاثاء اصدر مكتب الاستخبارات الاميركية بيانا اكد فيه ان quot;السؤال المتعلق بهذا البعد الخاص للمستجدات كان مبهماquot;.

وجاء في البيان quot;ان معلومات الاستخبارات الاميركية بشأن التهديدات في اوروبا واسعة ومتعددة الابعاد، واي ايعاز يراد منه الايحاء بعكس ذلك، ليس دقيقاquot;. واعلنت الشرطة البريطانية الاثنين انه تم توقيف 12 شخصا في اربع مدن اوروبية اثناء عملية واسعة النطاق للتصدي للارهاب.

وبحسب وسائل اعلام بريطانية فان هؤلاء الاشخاص تم اعتقالهم للاشتباه بارتباطهم بالتحضير لاعتداء بالقنبلة مستوحى من اعتداءات القاعدة. وبحسب المصادر ذاتها فقد كانت المجموعة محل مراقبة منذ اشهر من قبل الشرطة واجهزة الاستخبارات quot;ام اي 5quot;.

وبدا صمت المسؤول الاميركي غريبا خصوصا وان الرئيس اوباما بحث الثلاثاء هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مكافحة الارهاب وذلك غداة توقيف ال 12 مشتبها بهم في بريطانيا.

وقال البيت الابيض في بيان quot;ان الرئيس ورئيس الوزراء (..) بحثا تعاوننا الوثيق في التصدي للارهاب، في ضوء التهديدات الحالية واعتقال مشتبه بهم الاثنين في بريطانياquot;.