موسكو: عادت بعثة الأطباء الروس الذين أمضوا في هاييتي أكثر من أسبوعين في مهمة إنسانية، إلى موسكو يوم أمس على متن طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية. ومن المتوقع أن تنقل طائرة روسية أخرى المستشفى المتنقل الميداني الذي استعمله الأطباء الروس في الجزيرة المنكوبة

وكانت مجموعة من الأطباء الروس تتألف من 40 شخصا قد وصلت إلى هاييتي في الأيام الأولى بعد وقوع الزلزال المدمر بتاريخ الثاني عشر من يناير الجاري، وقدمت إسعافات عاجلة لأكثر من 1700 مصاب من ضمنهم 600 طفل وطفلة.

كما نقلت طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية أكثر من 30 طنا من المساعدات الإنسانية المختلفة للمتضررين في هاييتي. وشارك 150 خبيرا تابعا للوزارة مع كلاب مدربة في أعمال البحث والإنقاذ هناك على مدى أسبوعين أيضا.

وسترسل وزارة الطوارئ الروسية بتكليف من الرئيس دميتري ميدفيديف طائرتي شحن أخريين وعلى متنهما 40 طنا من المواد الطبية وغيرها المخصصة لإغاثة المتضررين في هاييتي في مطلع الأسبوع القادم.

وفي هذه الأثناء أعلن الرئيس الهاييتي رينه بريفال بأن حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى قرابة 200 ألف قتيل.

وكان من بين ضحايا الزلزال المدمر رئيس بعثة الأمم المتحدة التونسي هادي عنابي ونائبه البرازيلي لويس كارلوس وقائد شرطة الأمم المتحدة في هاييتي الكندي دوغ كوتس.

وأعلن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي أن عدد القتلى بين موظفي مؤسسات الأمم المتحدة في هاييتي بلغ 84 شخصا فيما يعتبر حوالي 50 شخصا من موظفيها الهاييتيين في عداد المفقودين.